باحث: أفضل تصميم للقاهرة من الطراز الأوروبي في فترة الخديوي إسماعيل

05:20 م | السبت 02 فبراير 2019

قال حمدي أبوجليل، باحث وروائي مصري، إن القاهرة ليس مجرد عاصمة للدولة المصرية، بل هل عاصمة العالم، وما يحدث في القاهرة يؤثر في كل البلاد المجاورة، مشيرًا إلى أن القاهرة هي منبع القيادة للدول العربية، وهي من تحمل لواء الأمة العربية، واتخذها القرارات المناسبة في بعض الأزمات التي تواجه الوطن العربي.

وأضاف أبوجليل، خلال مشاركته في ندوة التاريخ الاجتماعي وثقافة التغيير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن القاهرة ليست فاطمية بل فسسفاطية أسسها عمرو بن العاص عند فتح مصر، والفاطميون أسسوا جزء من القاهرة وليست القاهرة ككل، موضحًا أن القاهرة تعد مكان مرحب بها من قبل الجميع رغم الازدحام السكاني، وهذا يعد ميزة تضاف للقاهرة.

وأكد أن الأحداث السياسية تؤثر على كافة الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقيام ثورة يوليو 1952 أحدثت ثورة تغيير في معالم القاهرة، وتحولت بعض القصور والمباني الملكية وتأمينها وتحول البعض منها إلى مدارس حكومية، لافتًا إلى تغير أسماء شوارع القاهرة وفقًا للصراعات السياسية في كل فترة زمنية.

وأوضح أبوجليل، أن العشوائيات في القاهرة تشوه الشكل الجمالي للمدينة، وكذلك غياب الوعي في التصميم المعمارني في نواحي القاهرة أحدث تغير في شكلها، ويعد أفضل تصميم لمدينة القاهرة هو فترة الخديوي إسماعيل الذي صمم القاهرة على الطراز الأوروبي، ويوجد منها مباني في وسط البلد حتى الآن.