وزيرة التضامن: 10 ملايين مواطن استفادوا من مشروع "تكافل وكرامة"
وزيرة التضامن: 10 ملايين مواطن استفادوا من مشروع "تكافل وكرامة"
أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر لديها العديد من برامج الحماية الاجتماعية، لافتة إلى أن هناك تحديات كبرى تواجه التطور الاجتماعي في مصر وأهمها معدلات النمو السكاني، حيث تسجل مصر ضعف معدل الزيادة السكانية في الدول المتقدمة، ما يزيد من معدلات الفقر والبطالة والعشوائية.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "الحماية الاجتماعية في الدول العربية"، في قاعة "ضيف الشرف" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأضافت "والي"، أن مؤشرات التنمية الأسرية للحماية الاجتماعية ليست برنامج واحد فقط، حيث لا بد من أن يكون هناك تكامل بين جميع المؤسسات في المجتمع منها وزارة التموين، التغذية المدرسية، الإسكان الإجتماعي، الدعم النقدي، التمكين الاقتصادي، الرعاية الصحية، إغاثة الكوارث، تطوير القرى الفقيرة، والتأمينات والمعاشات، مشيرة الى دور الحكومة المصرية في التوافق والتكامل بين تلك المؤسسات.
وأكدت "والي"، أن هناك 5 آلاف قرية، تشمل 10 ملايين مواطن استفادوا من مشروع "تكافل وكرامة"، وأنه هناك قاعدة بيانات للأسر الفقيرة والأسر محدودة الدخل، أقامتها وزارة التضامن الاجتماعي، منذ 4 سنوات، والتي سمحت للوصول إلى أكثر من 14 معلومة عن 25 مليون مواطن، ما يسمح بتصميم برامج وسياسات مختلفة تخدم المواطن المصري.
وأشارت "والي" إلى خريطة برنامج "تكافل وكرامة"، التي تركز في قرى الصعيد حيث الأسر الأكثر فقرا، وتوصيل خدمة الغاز الطبيعي إلى 450 ألف أسرة مصرية، مضيفة أن برنامج "الدعم النقدي" غطى 20% من الأسر الأفقر من السكان، بالإضافة إلى إطلاق الوزارة برنامج "فرصة" لخدمة وتشغيل أبناء الأسر غير المستفيدين من "الدعم النقدي".
