للمرة الثانية.. «الصحة» تتبرأ من مايسة شوقي: «لا تمثلنا»

للمرة الثانية.. «الصحة» تتبرأ من مايسة شوقي: «لا تمثلنا»
- الجهات المعنية
- الزيادة السكانية
- الصحة العامة
- الصحة والسكان
- الفترة الأخيرة
- القيادة السياسية
- المجلس القومي
- جامعة القاهرة
- خطة الدولة
- الجهات المعنية
- الزيادة السكانية
- الصحة العامة
- الصحة والسكان
- الفترة الأخيرة
- القيادة السياسية
- المجلس القومي
- جامعة القاهرة
- خطة الدولة
للمرة الثانية خلال عامين، تتبرأ وزارة الصحة والسكان من الدكتورة "مايسة شوقي"، جاءت المرة الأولى حينما كانت في منصب نائب وزير الصحة والسكان رسميا، وأكدت أن الفعالية التي تشارك فيها ليست باسم الوزارة، والثانية اليوم، حيث أصدرت الوزارة بياناً "تأسف فيه لتصريحات مايسة المغلوطة".
{left_qoute_1}
وعلى الرغم من اختلاف الوزيرين في المرتين اللتين تبرأت فيهما "الصحة" من "مايسة"، الأولى كان الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزيرا للصحة، والآن تتولى المسؤولية الدكتورة هالة زايد، فإن الوزارة أكدت عدم مسؤوليتها عما تقوم به النائبة السابقة، وأنها لا تمثل الوزارة في كلتا الحالتين.
"أستاذة الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب جامعة القاهرة كانت مسؤولة عن المجلس القومي للسكان كنائب لوزير الصحة في عام 2015"، بتلك الكلمات هاجم الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، بيانا أصدرته "مايسة" انتقدت فيه أعمال المجلس القومي للسكان في الفترة الأخيرة، وحوارا أجرته بإحدى الصحف، مساء أمس، بصفتها نائب لوزيرة الصحة، مضيفا: "وليس لها أي صفة رسمية للتحدث عن المجلس، وغير مطلعة بشكل رسمي على الخطط التي ينفذها حاليا".
وأكد مجاهد: "تصريحاتها غير صحيحة، وتأتي عكس توجيهات القيادة السياسية في ملف هو الأخطر أمام الحكومة حاليا"، مواصلا هجومه على تصريحات شوقي في بيان رسمي صادر عن الوزارة، اليوم، واصفا تصريحاتها بغياب التنسيق بين الوزارات في نجاح خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية "صادم"، وأن هناك تنسيقا على أعلى المستويات في كل الجهات المعنية.
وأكدت مصادر مقربة من مايسة، أنها ستصدر بيانا ترد فيه على انتقادات الوزارة، مشيرة إلى أن ما نشر على لسانها كان مقتضبا، وأنها لم تصرح بأنها نائبة حالية للوزيرة، وأنه لا يوجد نائب لوزيرة الصحة للسكان حاليا.
كانت وزارة الصحة أصدرت بياناً أثناء تولي شوقي منصب نائب وزير الصحة والسكان، أكدت فيه أن مشاركتها في إحدى المؤتمرات كان بصفة شخصية، ولا يمثل الوزارة.