طوارئ فى وزارة الأوقاف لتنفيذ خارطة طريق دعوية جديدة

طوارئ فى وزارة الأوقاف لتنفيذ خارطة طريق دعوية جديدة
- التواصل الحضارى
- الخطاب الدينى
- الدكتور أسامة الأزهرى
- الروح الجديدة
- الشخصية المصرية
- وزارة الأوقاف
- التواصل الحضارى
- الخطاب الدينى
- الدكتور أسامة الأزهرى
- الروح الجديدة
- الشخصية المصرية
- وزارة الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ للبدء فى تنفيذ «خارطة طريق دعوية جديدة»، تتضمن اختبار 750 خطيباً بالمكافأة، وعدد من الواعظات، لسد العجز داخل المساجد، بجانب اختبار 950 إماماً فى مسابقة «الإمام المتميز» لعام 2019م، اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وأعلنت الوزارة افتتاح 38 مدرسة قرآنية جديدة، ليصل إجمالى عددها إلى 838 مدرسة، فى إطار اهتمامها بخدمة القرآن الكريم وتيسير حفظه، وافتتاح 15 مدرسة علمية جديدة، ليصل عددها إلى 174 مدرسة على مستوى الجمهورية، فى إطار سعى الوزارة لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتجديد الخطاب الدينى، والالتزام بالمنهج الوسطى، بالإضافة إلى البدء فى اختبار 2000 من المتقدمين لمكاتب تحفيظ القرآن، كما كثفت الوزارة تدريب الأئمة من خلال أكاديمية الأوقاف للتدريب، ويشارك فى تدريب الأئمة الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.
{long_qoute_1}
وقال د. مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الروح الجديدة والتكامل بين المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر ستظهر ثمارهما، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسى هو تخريج إمام عصرى مستنير وواعٍ بمتطلبات العصر ومستجداته. وأكد «جمعة»، فى تصريحات له اليوم، أن الثقافة المستنيرة من أهم ركائز التواصل الحضارى ومواجهة التطرف.
فى سياق متصل قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشخصية المصرية بُنيت ونُسجت عبر التاريخ من موارد فريدة لا تتاح لغير هذا الوطن، ولا لغير هذا المكان.
وأضاف، خلال خطبة الجمعة بمسجد الفتّاح العليم أمس، أن «المعيار الأول هو أن المصرى متدين بطبعه، لكن طرأت صور من التدين المغلوط الذى ينقض العهود ويروّع الآمنين من خطاب تيارات التطرف على اختلاف أسمائها، ونحن أحوج إلى إعادة تعديل العبارة لتكون معبّرة عن المصرى تعبيراً صحيحاً فنقول إن الإنسان المصرى متدين تديناً يصنع الحضارة»، مشيراً إلى أن المعيار الثانى هو أن المصرى واسع الأفق وإنسان معمر وقوى فى روحه وثقته فى ذاته وعقله وفكره وتاريخه وإرادته ومقدرته على اجتياز أزماته.
وتابع: «المعيار الثالث هو أن المصرى قائد ورائد، عرف وظيفته وأدرك دوره، يمد يده لأشقائه فى الأوطان العربية والإسلامية والدنيا كلها، والمعيار الرابع أنه إنسان شغوف بالعلم محب للإبداع، شيّد المدارس ومعاهد العلم والتعليم، وأبدع فى العلوم، وبنى الجامعات وخرج منه العباقرة والمفكرون والكتّاب الذين شهدت لهم الدنيا بجودة الفكر، أما المعيار الخامس فهو أن المصرى منذ صغره نشأ على العطاء وبسط اليد للتعاون، وهو إنسان يقدم الخير للإنسانية حتى لو كان فى وقت أزمة».
وقال إن المعيار السادس هو أن المصرى إنسان وطنى صاحب انتماء محب لتراب بلده لا يهون عنده، ويدرك قيمته وقدره ويفتديه بروحه ونفسه، أما المعيار السابع فهو أن المصرى متوازن ومعتدل، والاعتدال أبرز السمات الأساسية للشخصية المصرية.
وأشار الأزهرى إلى أنه بعد انطلاق الخطب الثلاث من مسجد الفتّاح العليم قامت بعض الجهات بشن حملات شعواء على هذا الخطاب وعلى المسجد من قنوات تقول إن هذا المسجد بديل للأزهر، متسائلاً: «أى عاقل فى الدنيا يقول ذلك؟ الأزهر يوم أن نشأ له فرع بالإسكندرية على يد إبراهيم باشا 1240 هجرية، لم يقل أحد إنه بديل عن الأزهر، بل إنه رافد من روافده وفرع من فروعه، وأنا أتشرف بانتسابى للأزهر الشريف