«أسبوع الوئام بين الأديان».. فكرة عربية حولتها «يونيسكو» للعالمية

«أسبوع الوئام بين الأديان».. فكرة عربية حولتها «يونيسكو» للعالمية
- أسبوع الوئام العالمي بين الاديان
- اليونيسكو
- الحوار بين الأديان
- المسيحية
- الإسلام
- أسبوع الوئام العالمي بين الاديان
- اليونيسكو
- الحوار بين الأديان
- المسيحية
- الإسلام
تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" اعتبارًا من اليوم وحتى 7 فبراير "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، وهو حدث سنوي يُحتفل به على مدى الأسبوع الأول من شهر فبراير، منذ عام 2011.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو:
- أسبوع الوئام العالمي بين الأديان حدث سنوي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير ابتداء من عام 2011.
- انطلقت المبادرة في عام 2007، حيث دعت العلماء المسلمين والمسيحيين للحوار بناء على وصيتين أساسيتين مشتركتين وهما "حب الله، وحب الجار" دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم. وتعدّ الوصيتان في صميم الأديان السماوية الثلاث، لتوفر بذلك أصلب أرضية دينية.
- طرحت المبادرة للمرة الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2010 من قبل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك الأردن.
- أقّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم A/RES/65/5، الذي اتخذ في 20 أكتوبر 2010، وأشارت في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، ما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.
واعترافا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي، وفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.
- ترتكز فكرة أسبوع الوئام بين الأديان على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء عقائدية ممكنة.
- تتعدى مبادرة أسبوع الوئام بين الأديان الوصيتين من خلال إضافة "حب الخير، وحب الجار"، وتشمل هذه المعادلة كل أطراف النوايا الحسنة، إضافة إلى جميع الأفراد الذين يؤمنون بديانات أخرى، أو ممن لا يؤمنون بأي ديانة.
- ويوفر أسبوع الوئام بين الأديان منصة أسبوع واحد في السنة، يثبت من خلالها للعالم قوة نشاط كل من مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، فغالبا ما تقوم هذه المجموعات بإجراء آلاف الأنشطة والفعاليات من غير أن يلاحظها أحد من العامة، بل ومن دون ملاحظة مجموعات مماثلة.
- لاقى أسبوع الوئام بين الأديان في عامه الأول نجاحا من خلال حصوله على 300 رسالة دعم، وتسجيل فعاليات بلغ عددها 200 أقيمت في أكثر من 40 دولة، نُظمت في ثلاثة أشهر ونيف.