«نجدة الطفل».. المستفيد الأول من «طفل البلكونة»: الخط الساخن مع كل شير

«نجدة الطفل».. المستفيد الأول من «طفل البلكونة»: الخط الساخن مع كل شير
سرعان ما انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل، حبست هدى أحمد أنفاسها وهى تستمع إلى صرخات الطفل، بينما تدفع أمه قدمه بعيداً عن الشباك، ليدخل إلى البلكونة ويعثر على المفتاح الذى نسيه بالداخل، لكن الشابة التى لم تستطع إكمال ذلك المشهد، استبشرت خيراً، حين علمت أن نجدة الطفل تحرّكت بعدما تلقت بلاغاً، وتم القبض على بطلة الفيديو.
كل ما فعلته «هدى» بعد مطالعة الخبر، أن شاركته على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ونقلت معه رقم خط نجدة الطفل، منوهة متابعيها بضرورة الاتصال بهذا الرقم لتقديم بلاغ، فى الوقت الذى يرون فيه مثل هذه المشاهد، التى تظهر قسوة تجاه الأطفال: «لقيت أن أقل واجب إنى أشير القصة، وأشير الرقم الموجود فيها، علشان الناس تعرف بعد كده، لما تشوف حاجة زى دى تعمل إيه»، تحكى السيدة التى لم تكن تعلم عن الرقم من قبل، لكن الأخبار التى انتشرت سريعاً واهتم بها رواد مواقع التواصل، أظهرت الرقم بين التفاصيل، التى كانت تُنشر على شكل تحديثات من وقت إلى آخر: «وبعد كده قريت على النت بقى يعنى إيه خط نجدة الطفل، وبيعمل إيه وأدواره، والتفاصيل الخاصة بيه».
{long_qoute_1}
«16000» هو الرقم الخاص بخط نجدة الطفل، ومع كل تحديث لأحد المنشورات التى تناولت الفيديو، يتم ذكر الرقم، بعد إضافة المستجدات له، وكانت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، قد صرحت بأن المجلس سجل البلاغ بتاريخ 25 يناير 2019، نقلاً عن مواقع التواصل، ووفقاً لحكم المادة (٩٦) من قانون الطفل رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨، تم إبلاغ مكتب النائب العام، لاتخاذ اللازم بشأن هذه الواقعة وتلك السيدة: «يمكن الاستفادة المهمة من الفيديو ده، أن الرقم بتاع نجدة الطفل يتشاف أكتر من مرة وتبقى دعاية ليه، والناس تستخدمه فى ما بعد»، قالها محمد السيد، الذى شاهد الفيديو، وفكر كثيراً فى تصرف يقوم به: «لقيت إنى مش هاعرف أعمل حاجة، وبقيت أقول طب هاتصل بالبوليس مثلاً، ولّا هاعمل إيه، لحد ما لقيت رقم خط نجدة الطفل وشيرته برضه على صفحتى».