"أميرة" وعشيقها يقتلان زوجها بسوهاج بسبب علاقة "غير شرعية"

"أميرة" وعشيقها يقتلان زوجها بسوهاج بسبب علاقة "غير شرعية"
بعد مرور 3 أشهر على الجريمة أحالت النيابة العامة، صباح أمس، ربة منزل وعشيقها للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، ونسبت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمة مارست الجنس مع زوجها وبعد ذلك حضر العشيق، وتخلصا الاثنين منه خنقا، ونقلا الجثة وألقاها في ترعة عزبة أولاد نصير التابعة لقسم شرطة أول سوهاج.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى، مدير مباحث سوهاج، أن بدأية الواقعة كانت بظهور جثة طافية فوق المياه بترعة أولاد نصير التابعة لقسم أول شرطة سوهاج، وعلى الفور أخطر الأهالي قسم الشرطة، وأمر اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث المديرية، بسرعة انتقال ضباط القسم إلى مكان البلاغ وإجراء معاينة وكشف ملابسات الواقعة.
وتبين أن الجثة لشخص في العقد الخامس من عمره ملفوفة بـ"ملاية" داخل جوالين بترعة، ولا تحمل أي بيانات شخصية.
وعلى الفور أخطر العقيد أحمد عبد الله مفتش المباحث، تفاصيل البلاغ للواء عبد الحميد أبو موسى، الذي انتقل إلى مكان الواقعة، وأيضا انتقلت النيابة العامة والمعمل الجنائي، وبدأ فريق المباحث الذي أشرف عليه اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، في مناقشة شهود العيان، ورواد المنطقة لبيان عما إذا كان هناك أحد شاهد الجناة أثناء إلقاء الجثة من عدمه.
وبعد مرور 72 ساعة من العثور على الجثة، توصل فريق البحث إلى تحديد هوية المجني عليه من خلال فحص بلاغ تغيب لربة منزل تقيم في نفس العزبة التي عثر على الجثة بها، وأفادت في المحضر أن زوجها "ناصر" 51 سنة، سمكري، متغيب منذ يومين عن المنزل، وتم اقتياد أشقاء المجني عليه إلى المستشفى وتعرفوا على الجثة، وأيضا زوجته أقرت أن الجثة هي جثة زوجها، بعدما أنكرت في بداية الأمر، مما دفع فريق البحث إلى الشك بها.
وبدأت القوات في فحص علاقة الزوجة وأكدت التحريات أن الزوجة تدعى "أميرة" 32 سنة، متزوجة من المجني عليه، منذ قرابة 11 سنة، ولديهم 4 أبناء، وتملك "سوبر ماركت" في القرية، وعلى علاقة بشاب يدعى "محمود" 21 سنة، ويعمل لديها في المحل منذ 6 أشهر، وأقام معها علاقة جنسية، وكانا يغلقان باب الـ"سوبر ماركت" لساعات لإقامة علاقة جنسية بعيدا عن زوجها وأولادها.
وذكرت التحريات أن الزوجة هي المتهمة الرئيسية، وهي من تخلصت من المجني عليه بمساعدة عشيقها، بعد إقامة علاقة جنسية مع زوجها بيوم الجريمة حتى أنهكته، وبعد ذلك وضعت أقراص مخدرة له في كوب الشاي، وعقب استغراق الضحية في النوم حضر العشيق وأقام علاقة جنسية معها هو الآخر وبعد ذلك قاما الاثنين بخنق الضحية، ولف الجثة في "ملاية"، ووضعها في جوالين، واستعان المتهم الثاني بصديقه الذي حضر بتروسيكل ونقل الجثة عليه، وقاموا بإلقائها في الترعة وفرا هاربين.
وجاء في محضر الشرطة أن المتهمة الرئيسية "أميرة" اعترفت بتفاصيل الجريمة وقالت إنها تعرفت منذ 6 أشهر على المتهم الثاني عن طريق "فيسبوك"، وكان يتردد عليها في المحل وأقام معها علاقة جنسية، وبدأ يتردد عليها عدة مرات وطلبت منه أن يعمل لديها في المحل حتى يتمكنا من ممارسة الجنس.
وأضافت المتهمة أنه بعد ذلك قررت التخلص من زوجها حتى يتمكنا الاثنين من الزواج، وإشباع رغبتها الجنسية ووضعا خطة لقتله عن طريق الأقراص المخدرة وخنقه.
وجاءت اعترافات المتهم الثاني مطابقة لأقوال المتهمة الأولى، وتمت إحالة المتهمين للنيابة، وعقب ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، أصدرت النيابة قرارها السابق.