إلهام شاهين: سأعطى صوتى لعمرو موسى أو أحمد شفيق

كتب: هناء عبدالفتاح

إلهام شاهين: سأعطى صوتى لعمرو موسى أو أحمد شفيق

إلهام شاهين: سأعطى صوتى لعمرو موسى أو أحمد شفيق

انتهت إلهام شاهين من تصوير دورها فى مسلسلها الجديد «قضية معالى الوزيرة»، تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين، الذى ستدخل به ماراثون دراما رمضان المقبل. وتؤدى «إلهام» فى المسلسل دوراً جديداً ومفاجئاً لجمهورها هو دور وزيرة سياحة وعضو مجلس شعب تحاول أن تغير حال البلد للأفضل. حول هذا الدور، وشكل المنافسة الرمضانية هذا الموسم، وجديدها فنياً وإنسانياً، دار هذا الحوار مع إلهام شاهين.. * حدثينا عن مسلسلك الجديد؟ - أقوم فيه بدور وزيرة سياحة وهى وزيرة نشطة تحب عملها إلى أقصى درجة ونموذج مشرف يحتذى به. * لماذا اخترت تقديم عمل عن وزيرة فى حين أنه على أرض الواقع لا توجد وزيرة لها أداء مميز؟ - لا أتفق معك، فهناك وزيرات فى مصر حققن نجاحاً على أعلى مستوى، وهن نماذج مشرفة لعمل المرأة فى السياسة، فأنا أرى أن «فايزة أبوالنجا» مثلا وزيرة بـ«عشر رجالة»، ولا يوجد وزير «رجل» نجح مثلها، وهى واجهة مشرفة لمصر، وست قوية تفهم عملها جيداً، وعلاقاتها مع المجتمع الخارجى فى منتهى القوة والثقة المتبادلة، كما أنها قدمت لمصر الكثير من خلال علاقاتها الخارجية، وهذا سر بقائها فى الوزارة حتى الآن. وأيضاً هناك الوزيرتان «مشيرة خطاب» و«ميرفت التلاوى» فهما فى نظرى قيادتان فى منتهى القوة والتأثير. * تقدمين أيضاً شخصية عضو فى مجلس الشعب.. هل ستقدمينهن كما يظهرن حالياً داخل البرلمان؟ - لا طبعاً، سأقدم عضو مجلس الشعب كما ينبغى أن تكون، وسأظهر بشكل أقوى من الشكل الذى تظهر به العضوات الحاليات، فالجمهور سيرانى شخصية قوية، أواجه الفساد، وعلى تواصل مع الناس، وأعلم احتياجاتهم جيداً، وأضع فى أولوياتى مناقشة همومهم الفعلية، ولا أتحدث فى أمور لا تمثل لهم منفعة ملموسة، أى أننى سأقدم دور عضوة مجلس الشعب بالشكل الذى أتمنى أن أرى عليه العضوات الحاليات. * وهل تواصلت مع المجلس القومى للمرأة، على اعتبار أنك تحتاجين دعماً معلوماتياً لتقديم دور كهذا؟ - لا، لم أحتج للتواصل مع المجلس القومى للمرأة، لأن دورى ليس سياسياً خالصاً طوال المسلسل، فالعمل فى السياسة جزء من دورى، لكن هناك جانباً اجتماعياً ملحوظاً سيستحوذ على المساحة الأكبر من الدور. * ما هذا الدور الاجتماعى؟ - سأظهر كإنسانة خدومة أحب كل الناس، وعلاقتى بالجميع طيبة، لكننى سأمر بظروف صعبة تؤدى إلى سقوطى واتهامى فى أكبر قضية يمكن أن تنهى حياة إنسان حتى لو حصل بعدها على البراءة، فما فائدة البراءة بعد أن تكون الألسنة تطاولت، والإعلام هاجم، إنها لا تفيد شيئاً. * ألا تلاحظين أن دورك يقترب من الوزيرة عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة فى حكومة مبارك، وبعد الثورة تم اتهامها فى «موقعة الجمل»؟ - لا ليس لهذه الدرجة، فالتفاصيل مختلفة، لكننى لا أريد حرق الأحداث. * كيف ترين شكل المنافسة فى دراما رمضان هذا العام؟ - مسلسلات رمضان 2012 ستكون أقوى منافسة فى تاريخ الدراما المصرية، وهذه المنافسة لم يحدث مثلها من قبل، ولن يحدث مثلها مرة أخرى، بسبب هذا العدد من النجوم الذين عادوا بعد فترة غياب طويلة، مثل: عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ومحمود حميدة ونبيلة عبيد وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وهيفاء وهبى، بالإضافة إلى الفنانين الشباب، مثل: عمرو سعد وهند صبرى وداليا البحيرى ومحمود عبدالمغنى، وأيضاً هناك مسلسلات لى أنا ويحيى الفخرانى ويسرا ونور الشريف وفيفى عبده، مما يجعل المشاهد يعيش مع اختيارات لا حصر لها، ولكنى أرى أن هذه الحيرة ستعالج بفكرة أن المسلسلات تعاد على مدار العام فى كل الفضائيات، وأنا سعيدة جداً بهذه المنافسة الفريدة من نوعها. * لمن سيكون صوت إلهام شاهين فى انتخابات الرئاسة القادمة؟ - صوتى لن يخرج عن «عمرو موسى» أو «أحمد شفيق»، لكننى ما زلت فى حيرة بينهما، وكنت أتمنى أن يحدث تحالف من أى نوع بينهما، ولو كان الأمر بيدى لأعطيت صوتى للاثنين معا، وذلك لأنهما على دراية كاملة بمجريات الأمور، وعلى علاقات خارجية فى غاية الأهمية، ويستطيعان العبور بمصر إلى بر الأمان، وهما واجهة مشرفة لمصر على كل المستويات، بالإضافة إلى أنهما سيدعمان الفن وحرية الإبداع، ولن يفرضا قيوداً على الفن والفنانين، لإيمانهما بأن حضارة الشعوب تقاس بفنونهم. * وما تعليقك على تجدد الاشتباكات فى الشارع المصرى بين وقت وآخر وحالة الفوضى التى تشهدها البلاد حالياً؟ - كل المصريين فى كل مكان يرفضون ما يحدث شكلاً وموضوعاً، الكل يرفض سيطرة التيارات الإسلامية، ورغبتهم فى الاستحواذ على السلطة بأى شكل وبأى طريق، سواء كان قانونياً أو غير قانونى، لا أحد يرضى عن التراشق بالطوب فى الشوارع، والضرب والقتل والسحل والبلطجة والفوضى وعدم احترام الجيش والشرطة والقضاء، ومن ثم فقدان هيبة الدولة، ومن يرضى عن ذلك هو شخص يكره مصر، ويريد إسقاط الدولة، لأن النظام سقط بالفعل، وما يحدث ينذر فعلاً بسقوط الدولة، وعلينا جميعاً أن نفيق قبل فوات الأوان. * هناك فنانون عارضوك وهاجموا وجهة نظرك فى التهدئة فى البداية خوفاً من الفوضى، وبالفعل شهدت البلاد موجة من الفوضى.. ما تعليقك عليهم الآن؟ - لن أوجه لأحد تعليقاً، ولن أحجر على فكر أحد، فكل شخص حر فى وجهة نظره، وما دمت أقر لنفسى حق التعبير عن رأيى، فعلىّ أن أحترم حق غيرى فى التعبير عن رأيه، وليس مطلوباً من الجميع إلا أن نعيد حساباتنا ونقوم بوقفة مع النفس حتى لا نخسر أكثر مما خسرنا.