رسائل جنسية أنهت زواج بيزوس.. وترامب في موقع الاتهام

رسائل جنسية أنهت زواج بيزوس.. وترامب في موقع الاتهام
- أغنى رجل
- جيف بيزوس
- مليار دولار
- موقع أمازون
- طلاق أغنى رجل فى العالم
- ترامب
- أغنى رجل
- جيف بيزوس
- مليار دولار
- موقع أمازون
- طلاق أغنى رجل فى العالم
- ترامب
شكل جيف بيزوس أغنى رجل في العالم، فريقا أمنيا للتحقيق بشكل دقيق للبحث عمن يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة أمريكية ما تسبب في طلاق من زوجته، حيث أصبح مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار لورين سانشيز، بحسب "سكاي نيوز عربية".
كان بيزوس وزوجته أعلنا الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاما، ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 عاما، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى نيويورك لإطلاق موقع أمازون الذي قاده إلى تحقيق ثروته الطائلة، وجاء إعلان الطلاق بالتزامن مع ظهور الرسائل الجنسية، وبما أن بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن طلاقه عن زوجته كان أيضا أغلى انفصال في التاريخ باعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار.
ومول بيزوس تحقيقا لكشف المتسبب في تسريب رسائلة، ودرس فيه 3 فرضيات، ورجحت الفرضية الأولى أن يكون هاتف بيزوس تعرض للقرصنة، لكن عملية تحقق رقمية استبعدت هذا الأمر ولم تجد أي مؤشر يؤكد حدوثه، أما الفرضية الثانية، لم يستبعد المحققون أن تكون صديقة بيزوس هي التي سربت الرسائل حتى تؤثر على زواج الرجل الذي تقيم معه العلاقة، لكن التحقيق لم يكشف أيضا ما يدينها.
أما الفرضية الثالثة، فهي وجود دوافع سياسية، لا سيما أن الفضيحة تم نشرها في مجلة "ناشنال إنكوايرر" غير أي مجلة أخرى مرموقة في الولايات المتحدة، وتبرز الدوافع السياسية لأن بيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست" التي ينتقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الدوام، ويقول إنها تروج أخبارا زائفة ضده.
ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان أشخاص مقربون من محيط الرئيس الأمريكي وقفوا وراء الوصول إلى رسائل بيزوس وتسريبها للصحافة، وفي الشهر الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "ناشنال إنكوايرر"، وهي المجلة التي نشرت الفضيحة، بأنه استخدم المنصة الإعلامية حتى يسهل دفع المال لامرأة ادعت إقامة علاقة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة في 2016.
ويعد بيكر صديقا قديما للرئيس ترامب، وهذا الأمر يدفع المحققين إلى الاعتقاد بأن نشر الفضيحة ليس مجرد عمل صحفي بقدر ما هو انتقام من شخص يرعى صحافة مزعجة للرئيس، ولم يتوصل التحقيق إلى أي خلاصة بشأن التسريب حتى الآن، ولم يصدر المحققون أي بيان بشأن مصدر الفضيحة.