افتتاح الكنيسة الإنجيلية المشيخية بعد إعادة بنائها بملوي في المنيا
افتتاح الكنيسة الإنجيلية المشيخية بعد إعادة بنائها بملوي في المنيا
افتتح اليوم اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، الكنيسة المشيخية بمركز ملوي عقب انتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إعادة بنائها بالكامل، في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإعادة بناء وترميم كل الكنائس والمنشآت التابعة لها، والتي تعرضت لأعمال تخريبية على يد جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة 2013.
حضر الافتتاح العميد أسامة أنطون عطاالله، ممثل وزارة الدفاع، والعميد فادي وديع رئيس مدينة ملوي، والعقيد أكرم علي المستشار العسكري للمحافظة، والقس ثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، والقس رفعت فكري رئيس سنودس النيل الإنجيلي بمصر، وعدد من نواب البرلمان وممثلي بيت العائلة المصري وممثلي الأزهر الشريف والأوقاف والقيادات الأمنية والتنفيذية والمجتمع المدني.
وأعرب المحافظ عن خالص شكره وتقديره في كلمته للقوات المسلحة على مواقفها المشرفة خلال أحلك الظروف التي مر بها الوطن، لافتا إلى أن هذا هو عهدنا بها دائما ولدورها الوطني في مختلف المجالات لحماية الأمن القومي المصري بمفهومه الشامل، وتحقيق الأمن والاستقرار للدولة.
كما أعرب المحافظ عن خالص شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على إنجاز وافتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط مسجد (الفتاح العليم ) وكاتدرائية (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة في حدث لم يسبق له مثيل ترسيخاً لدور مصر في حمل لواء التسامح.
وأكد المحافظ أهمية أن يكون للإنسان وطن يستقر فيه ويعتز بالانتساب إليه، وإنّ من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه، لذلك فحبّ الوطن من الإيمان وحبّ الوطن فخر واعتزاز لكلّ مواطن، مشددا على تقديس تراب هذا الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، حيث كانت وستظل واحة أمان واستقرار ومحبة لجميع الأديان السماوية، فإننا نعيش رحمة القران وسماحة الإنجيل ومن ظن أن مصر يُمكن كسرها فقد أساءَ فهماً وأخطأ التحليل، فنسيج وحدتنا خط أحمر وأن وحدتنا الوطنية لا تقبل التبديل.
وأوضح القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، أن دولة ما بعد 30 يونيو تضع المواطنة أمام أعينها على أرض الواقع وتسعى إلى المساواة حريصة على كرامة المواطن المصرى، كما قدم الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لوفائه بوعده وبنائه الكنيسة لتكون تحفة فنية جاءت بحرفية وتميز من القوات المسلحة المصرية.
وتقع الكنيسة على مساحة 1552 مترا مربعا وتتكون من أربعة مبانٍ أساسية تقوم فيها العبادة لمختلف فئات وأعمار المجتمع المسيحي، حيث تضم الكنيسة مبنى رئيسيا مكونا من طابقين وجاليري ومبنى فرعى أول يتكون من 7 طوابق ويستخدم للخدمة والاجتماعات الصغيرة ومبنى فرعي ثاني يضم 3 طوابق كل طابق يخدم عمر وفئة معينة من الأشخاص ومبنى فرعي ثالث يتكون من طابقين كل طابق عبارة عن قاعة مساحة الأولى 70 مترا والثانية 100 متر.
وتعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التابعة للطائفة الإنجيلية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى من إعادة بنائها وترميمها بمحافظة المنيا عقب تعرضها للتخريب والحرق والتدمير.
