"محمد" مهندس معماري بدرجة رسام كاريكاتير: "بحاول أدمجهم مع بعض"

كتب: دعاء عرابي

"محمد" مهندس معماري بدرجة رسام كاريكاتير: "بحاول أدمجهم مع بعض"

"محمد" مهندس معماري بدرجة رسام كاريكاتير: "بحاول أدمجهم مع بعض"

ظل أعواما طويلة، ممارسًا لهوايته في الرسم، لافتًا أنظار الكثيرين لموهبته، على أمل الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن نظام التنسيق لم ينصفه رغم تخطيه امتحانات القدرات، لم يجد محمد صبري، أمامه فرصة أقرب للحفاظ على ممارسته الرسم سوى تخصصه في قسم العمارة بكلية الهندسة، بإحدى الجامعات الخاصة.

لم يكن في مخيلة الشاب صاحب الـ 27 عاما، أنه بمجرد بدء دراسته بالكلية سيجذبه فن الكاريكاتير من ضمن باقية الفنون، مشتهرًا داخل كليته وأعضاء التدريس بمهارته فيه، حتى حصل على تكريم 3 مرات من نقابة المهندسين، حصل من بينها على مركز أول في تميزه بالكاركاتير: "اتجاهي للكاركاتير اكتشفته لما دخلت الجامعة، حسيت إن الرسم المعماري قريب للكاركاتير وإن أي فكرة مشروع معماري بيدأ في دماغي الأول بشكل كارتوني وبعد كدا بطوره".

بجانب عمله كمهندس في إحدى شركات الاستثمارالعقاري، يحاول محمد، نشر موهبته في الكاركاتير من خلال المشاركة في عدة مناسبات خاصة بالرسم وعمل ورش يدرس فيها هذا الفن، الذي لم يكن له قسم خاص به في الكليات: "دايما بقسم وقتي بين شغلي الأساسي اللي أهلي حابينه وبين هوايتي اللي بحبها، كان نفسي يدرس فن الكاريكاتير في الكليات لكن مافيش غير الورش الخاصة اللي مصدر التدريس وبس".

يسعى محمد، إلى دمج الفن المعماري بالكاريكاتير، في أغلب تصميماته ورسوماته مخططًا لتأسيس مكان يعلم الأشخاص فيه هذا الفن، ويعملون من خلاله في ذات الوقت: "الشغل المعماري ممكن يكون كارتوني أو كاريكاتير بس يكون له وظيفة في الرسمة ويضيف لها مش يشوهها أو يخلي شكلها مش لطيف، دا اللي بفكر فيه بمشروعي المستقبلي".


مواضيع متعلقة