تواضروس لـ"ماكرون": الهجمات على الكنائس المصرية تستهدف الوحدة الوطنية

تواضروس لـ"ماكرون": الهجمات على الكنائس المصرية تستهدف الوحدة الوطنية
رحب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته للكاتدرائية المرقسية في العباسية.
وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة القبطية المصرية باعتبارها واحدة من أقدم المؤسسات في مصر، وهي كيان شعبي قديم، ونرى أن المشكلة الأولى في المجتمع هيمشكلة التعليم بكل جوانبه، والتعليم هو مشكلة الحل، "الاقتصاد مرتبط بالبيئة والربط بينهما لا يتم إلا بالتعليم، ونحن نعاني من الزيادة السكانية، وهي تؤثر على التنمية في مصر، ولكن التعليم يساعد، وفرنسا لها باع طويل في هذا الأمر، و المدارس الفرنسية في مصر لها تأثير قوي في جودة التعليم، ونحاول أيضا من خلال الكنيسة والمشروعات الصغيرة إقامة المدارس والعيادات والمستشفيات التي تساهم في الرعاية الصحية".
وأضاف تواضروس، أن السلام والاستقرار لا يأتي إلا من الحوار، "كما تعلم أن العلاقات الإنسانية يمكن أن تقوم في 3 مجالات علاقات الحوار والشجار والتصادم، وهو غير مقبول، لأننا نريد التعاون بين البشر، وعلاقات الجدار وعدم الإستماع للآخر وعدم فهم الآخر، ولذلك نعتمد على أهمية الحوار، ولدينا مجلس كنائس مصر يحوي 5 أعضاء تشمل الكنائس المصرية هنا، وبيت العائلة وهو مدرسة بين الكنيسة والأزهر، ويوجد حوار اجتماعي دائم يساهم في الاستقرار".
واستكمل: "الغرب يمثل عقل العالم والشرق يمثل قلب العالم، وبين العقل والقلب حوار يحب أن يستمر لدينا مبادئ وقيم وتقاليد، ويجب أن يتم فهم عقلية الشرق والتاريخ هنا هام جدا، ونرحب بكل تعاون يمكن أن تقدمه فرنسا، ونعتبر فرنسا من أقرب الدول التي تفهم مصر وتعرفها وتدرسها، ولذلك الحوار والتعليم جعل السلام القضية المستقرة، وكنائسنا تعرضت لهجمات إرهابية كثيرة، وهذه الهجامت ضد الوحدة الوطنية الموجودة في مصر، ونحن نعيش حول نهر النيل جميعا، وهذا هو سر قوتنا ووحدتنا".