"العدل الأمريكية" تتهم شركة "هواوي الصينية" يانتهاك العقوبات ضد إيران

"العدل الأمريكية" تتهم شركة "هواوي الصينية" يانتهاك العقوبات ضد إيران
- إطلاق سراح
- الخارجية الصينية
- السلطات الكندية
- الشركات الأمريكية
- العدل الأمريكية
- العقوبات الدولية
- المؤسسات المالية
- المحاكم الأمريكية
- الولايات المتحدة
- إطلاق سراح
- الخارجية الصينية
- السلطات الكندية
- الشركات الأمريكية
- العدل الأمريكية
- العقوبات الدولية
- المؤسسات المالية
- المحاكم الأمريكية
- الولايات المتحدة
كشفت وزارة العدل الأمريكية، عن لائحة من 13 تهمة وجهتها لابنة مؤسس مجموعة هواوي الصينية، ومديرتها المالية مينغ وانتشو وابنة مؤسسها، إلى جانب ثلاث شركات تابعة لعملاق الاتصالات والتكنولوجيا، تتعلق بانتهاكات العقوبات المفروضة على إيران.
كما اتهمت وزارة العدل شركتين تابعتين لهواوي بعشر اتهامات على صلة بسرقة تكنولوجيا مرتبطة بصناعة الروبوتات من شركة "تي موبايل" حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
ووجهت وزارة العدل الأمريكية، عدة اتهامات لشركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" في قضيتين من المتوقع أن تزيدا التوتر المخيم على العلاقات بين واشنطن وبكين التي أدانت "التلاعب السياسي" الأمريكي في الملف.
وكشفت الوزارة الأمريكية عن 13 اتهاما ضد المديرة المالية للمجموعة الصينية مينغ وانتشو، ابنة مؤسس المجموعة، والتي أطلق سراحها بكفالة في كندا، وثلاث شركات تابعة للشركة العملاقة على خلفية انتهاك العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
كما وجهت الوزارة 10 اتهامات فدرالية ضد شركتين تابعتين لهواوي بسرقة تكنولوجيا مرتبطة بصناعة الروبوتات من شركة "تي- موبايل".
وأثار توقيف وانتشو، في كندا بناء على مذكرة أمريكية، توترا كبيرا في العلاقات بين بكين وأوتاوا.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي إن "مجموعتي الاتهامات تفضح تصرفات هواوي السافرة والمستمرة لاستغلال الشركات الأمريكية والمؤسسات المالية وتهديد سوق العمل العالمي الحر والعادل".
وقال المدعي العام الأمريكي بالوكالة ماثيو ويتاكر إن لائحة الاتهامات لا تتضمن أي دور مفترض للحكومة الصينية في القضيتين.
بدروها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان للمتحدث باسمها جيمغ شوانغ "لبعض الوقت، استخدمت الولايات المتحدة سلطة الدولة لتشويه وقمع شركات صينية محددة في محاولة للتضييق على العمليات الشرعية والقانونية للشركات".
وتابع البيان أن "هناك دوافع سياسية قوية وتلاعبا سياسيا خلف هذه الإجراءات".
وأضاف "نحض الولايات المتحدة بقوة لإيقاف القمع غير المعقول للشركات الصينية بما فيها هواوي ومعاملة الشركات بصورة موضوعية وعادلة".
كما طالب السلطات الكندية بإطلاق سراح المسؤولة المالية في هواوي مينغ.
من جهتها، عبرت هواوي عن "خيبة أملها" ورفضت التهم الأمريكية بحقها.
وقالت الشركة في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه إن "هواوي تشعر بخيبة أمل لعلمها بالتهم الموجهة ضد الشركة اليوم".
وتابعت أن "الشركة تنفي أن أحد أفرعها أو الشركات التابعة لها ارتكبت أيا من الانتهاكات الموجهة إليها بموجب القانون الأمريكي والمذكورة في لائحتي الاتهام".
كما أكدت أنها "لا تعلم عن أي فعل خاطئ قامت به مينغ ونؤمن أن المحاكم الأمريكية ستصل في النهاية لنفس الاستنتاجات".