بعد سؤال زوجة ماكرون عن إمكانية نقله من مصر لفرنسا.. أين حجر رشيد؟

كتب: عبدالرحمن قناوي

بعد سؤال زوجة ماكرون عن إمكانية نقله من مصر لفرنسا.. أين حجر رشيد؟

بعد سؤال زوجة ماكرون عن إمكانية نقله من مصر لفرنسا.. أين حجر رشيد؟

"هل من الممكن استرداد حجر رشيد من مصر لفرنسا؟" سؤال توجهت به بريجيت ماكرون قرينة الرئيس الفرنسي، نحو فاطمة عبدالله، المرشدة السياحية وعالمة المصريات، والتي رافقتها خلال جولتها السياحية بمنطقة الهرم وأبوسمبل.

وقالت عبدالله خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة اليوم"، على قناة "اليوم"، إن قرينة الرئيس الفرنسي انبهرت تماما بالآثار المصرية، كونها أول زيارة لها في مصر، مضيفة أن انبهار بريجيت ماكرون يدل على جاذبية السياحة المصرية والأمن والأمان في البلاد.

"حجر رشيد ليس موجودا في مصر من الأساس حتى تسترده فرنسا"، حسب الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار، مؤكدًا أنه موجود في المتحف البريطاني، والذي انتقل له في عام 1803، بعد معركة أبوقير البحرية، التي انتصرت فيها قوات بريطانيا على الأسطول الفرنسي.

شاكر أضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أنه عقب هزيمة أسطول فرنسا، وقعت مع بريطانيا اتفاقية تجبرها على التنازل عن كل ما أخذته من مصر، ومن بينهم حجر رشيد، الذي احتفظت فرنسا بنموذج منه كالذي احتفظت به مصر، وعن طريقه تمكن "شامبليون" من فك رموزه.

الحجر الأصلي الموجود في المتحف البريطاني مكتوب عليه "تم الاستيلاء عليه من مصر"، وفقًا لرواية كبير الأثريين، مشددًا على عدم قدرة مصر أو فرنسا على استرداده، على الرغم من اعتراف بريطانيا بسلبه والاستيلاء عليه.

 


مواضيع متعلقة