تزامنا مع اليوم العالمي له.. 10 معلومات عن مرض «الجذام»

تزامنا مع اليوم العالمي له.. 10 معلومات عن مرض «الجذام»
تزامنا مع اليوم العالمي لمرض الجذام، والذي أتاحت منظمة الصحة العالمية المعالجة له بالأدوية المتعددة مجاناً، أمام جميع المرضى حول العالم منذ عام 1995، ووفرت بذلك علاجاً بسيطاً وشديد الفعالية لجميع أنواع الجذام، تستعرض "الوطن" في 10 نقاط موجزة المرض وطرق العلاج منه:
- الجذام مرض معدي مزمن تسببه المتفطرة الجذامية وهي بكتريا عضوية الشكل صامدة للحمض ويؤثر المرض في المقام الأول على الجلد والأعصاب المحيطة والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين.
- الجذام مرض قابل للشفاء، ويمكن تجنب العجز إذا ما توفر العلاج في المراحل المبكرة للمرض
- نجح العالم في التخلص من الجذام كمشكلة من مشكلات الصحة العمومية في عام 2000 (أي أنه حقق معدلاً لانتشار الجذام يقل عن حالة واحدة لكل 000 10 نسمة على الصعيد العالمي).
- تم شفاء نحو 16 مليون مريض بالجذام بواسطة المعالجة بالأدوية المتعددة خلال العشرين عاماً الماضية.
- تظهر علامات لمرض الجذام كـ أن يظهر الجذام في صورة طفح أو حبة (عقدة) جلدية، ويمكن أن يكون أول علامة له منطقة من التنميل (الخدر) بالجلد، ويعتبر ظهور بقعة جلدية باهتة أو حمراء فاقدة للإحساس من العلامات المميزة للجذام
- ويمكن العلاج من مرض الجذام باستخدام ثلاثة عقاقير في وقت واحد للعلاج وهي ريفامبيسين وكلوفازيمين ودابسون، وتوفر المنظمة العلاج مجاناً لكل مرضى الجذام في كل دول العالم، وذلك من خلال منحة من شركة نوفارتيس ومؤسسة نوفارتيس للتنمية المستدامة.
- لا داعي أن يتم عزل مريض الجذام حيث أن نسبة كبيرة من المرضى لا ينقلون العدوى لغيرهم، كما أن هناك دلائل تشير إلى أن انتقال العدوى يتوقف في معظم الأحيان بعد أول جرعة من العلاج، ويؤدي العزل إلى الوصم والتمييز.
- يصاب بعض مرضى الجذام بالتشوهات ويرجع السبب الأساسي للتشوهات في تلف الألياف العصبية وفقْد الأعضاء لوظيفتها، وبالتالي يفقد الجلد الإحساس وتشل العضلات، وينتج عن ذلك تقرح الجلد وتشوه بعض المفاصل.
- كما يمكن الوقاية من التشوهات التي يسببها الجذام عن طريق التشخيص المبكر للمرض وبدء العلاج قبل حدوث تلف الأعصاب، وتوجد وسائل للجراحة التصحيحية يمكن أن تساعد على استعادة وظائف الأنسجة المختلفة وشكلها الطبيعي. وبذلك يتم تصحيح التشوهات، ويُستخدم العلاج الطبيعي أيضاً للحفاظ على الحركة وتقوية العضلات المصابة.
- مع بداية ظهور مرض الجذام التصق بيه الوصمة والتمييز وذلك بسبب ما يتعلق به من تشوهات، مع عدم اكتشاف علاج لفترة طويلة من الأسباب المسؤولة عن الوصمة الاجتماعية والتمييز ضد المرضى، أما الآن ومع اكتشاف العلاج الفعال فقد انتفى سبب رئيسي للوصمة، ولكن يبقى الوعي بحقيقة المرض وفرص الشفاء أساسي في التعامل مع الخلاف مع المرضى.