ليست فنزويلا الأولى.. أزمات دعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي لحلها

ليست فنزويلا الأولى.. أزمات دعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي لحلها
- بابا الفاتيكان
- فلسطين
- فنزويلا
- الروهينجا
- الولايات المتحدة
- بابا الفاتيكان
- فلسطين
- فنزويلا
- الروهينجا
- الولايات المتحدة
طالب بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم، بـ"حل عادل وسلمي" في فنزويلا، التي تشهد نزاعا بين الرئيس نيكولاس مادورو، ورئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال البابا: "حيال الوضع الخطير الذي تمر بها البلاد، طالبًا من الرب إيجاد حل عادل وسلمي لتجاوز الأزمة مع احترام حقوق الإنسان.
وأضاف البابا فرنسيس أنها لم تكن الأولى لحل الأزمات التي يمر بها العالم، حيث إنه في نوفمبر 2017 دعا من بنجلاديش المجموعة الدولية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في مواجهة أزمة نزوح الروهينجا من بورما، وخصوصا إرسال مساعدات فورية إلى اللاجئين لهذا البلد جنوب آسيا هربًا من أعمال العنف.
وخرج البابا عن صمته، حينها، في أول خطاب ألقاه ببنجلاديش، لكنه لم يستخدم تعبير "الروهينجا"، مفضلًا صيغة "اللاجئين الواصلين بكثافة من ولاية راخين"، المنطقة التي تشهد اضطرابات في بورما.
وفي كلمة تاريخية أمام الكونجرس الأمريكي عام 2015، تطرق بابا الفاتيكان لقضايا عديدة من بينها مسألة الهجرة، وانفتاح واشنطن تجاه خصوم تاريخيين، كما دعا إلى إلغاء عقوبة الإعدام وطلب من الولايات المتحدة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وقال البابا فرنسيس: "العالم اليوم أمام أزمة لاجئين لا سابق لها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تشكل تحديا كبيرا وتستوجب اتخاذ العديد من القرارات الصعبة".
وطالب فرانسيس، بابا روما المجتمع الدولي بإنهاء الأوضاع في سوريا وذلك خلال العظة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح.
وصلى البابا من أجل المصابين والضحايا في جنوب السودان وجمهورية الكونغو، كما حث شطري كوريا على اللجوء للحوار لحل المشاكل بينهما.
وقال في أبريل 2018، إنه يأمل في أن تلعب المحادثات دورا جيدا في المصالحة بين شطري كوريا لجلب التآلف والسلام لشبه الجزيرة الكورية.
وأضاف: "نسأل الله أن يتصرف المسؤولون بشكل عاقل وواع لكل ما فيه الخير للشعب الكوري ولبناء علاقات قائمة على الثقة مع المجتمع الدولي".
وأكد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، في يوليو 2018، خلال ختام قمة لزعماء الطوائف المسيحية التي عقدت بمدينة بارى بإيطاليا، أنه يجب التوصل إلى حل تفاوضي للقدس، واحترام الوضع الراهن للمدينة، ودعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين اسرائيل وفلسطين، معربا عن رفضه للقرار الأمريكي بالاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.