"تضامن الإسكندرية" تنجح في التعامل مع 87 مشردا و105 أطفال في 15 يوما

"تضامن الإسكندرية" تنجح في التعامل مع 87 مشردا و105 أطفال في 15 يوما
- أطفال بلا مأوى
- أمراض عقلية
- البوابة الإلكترونية
- التدخل السريع
- التضامن الاجتماعي
- الخدمات الطبية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المناديل الورقية
- الميادين العامة
- أرض
- الإسكندرية
- أطفال بلا مأوى
- أمراض عقلية
- البوابة الإلكترونية
- التدخل السريع
- التضامن الاجتماعي
- الخدمات الطبية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المناديل الورقية
- الميادين العامة
- أرض
- الإسكندرية
تمكنت إدارة الدفاع الاجتماعي التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية برئاسة ميرفت السيد وكيلة الوزارة، من التعامل مع 87 حالة من المشردين إلى جانب 105 أطفال بلا مأوى وذلك في خلال مدة زمنية لم تتجاوز 15 يوما فقط، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة" للمشردين.
وحصلت "الوطن" على تقرير مفصل عن التعامل بالإسكندرية من قبل فريق التدخل السريع و3 سيارات وحدات متنقلة لأطفال بلا مأوى، حيث استطاعوا التعامل مع 72 حالة مشرد كاستجابة فورية لبلاغات البوابة الإلكترونية للوزارة إلى جانب التعامل مع 15 آخرين كاستجابة لبلاغات مختلفة أخرى، فيما جرى نقل 10 حالات فقط إلى دار الإيواء "الهدايا" بينما رفض 77 حالة النقل لأسبابهم الخاصة، مما دفع الفرق لتقديم وجبات ساخنة و29 بطانية، و13 جلسة نفسية واجتماعية إلى جانب تقديم 2 من الخدمات الطبية.
وعن جانب الشق الآخر الخاص بأطفال بلا مأوى، استطاعت الفرق الثلاث من التعامل مع 105 أطفال على الرغم من اقتصار عدد البلاغات على 20 طفلا فقط، وإيداع 4 أطفال بدار الرعاية، وتقديم 36 وجبة، و23 جلسة نفسية واجتماعية، و5 خدمات طبية، و28 نشاط.
قالت رشا محمد عبد الفتاح، مدير إدارة الدفاع الاجتماعي ووحدة التدخل السريع بالإسكندرية، إن سيارة الوحدة تجوب المحافظة لنقل المشردين إلى جانب التوجه وفقا للبلاغات، وذلك بهدف نقل المشردين لدار إيواء هو دمجهم مع المجتمع وتوفير حياة كريمة، من خلال تقديم الأنشطة والرحلات لتعويضهم عما عانوه من قبل.
وأضافت "عبد الفتاح" لـ"الوطن"، أنهم يقدمون الخدمات للرافضين إلى جانب تقديم تقرير للجهات المسئولة عن رفض الحالات، وبدورهم يتم إبلاغ وزارة الداخلية للتعرف عليهم إذ كانوا متسولين أو مدمنين أو غير ذلك.
وأشارت إلى أن أسباب الرفض ترجع لعوامل كثيرة، أبرزها للمتسولين الذين يتخذون من هذا الأمر وسيلة للتحايل على الناس، وأخرين ممن فقدوا الشعور بالمكان والناس نتيجة أمراض عقلية أو الإدمان، وآخرين ممن يخشون الاضطهاد وعدم الثقة بالبشر من كثرة المتاعب التي واجهتهم في الحياة.
وأكدت أن أغلب المتسولين يجتمعون في الميادين العامة وفى مناطق وسط الإسكندرية حيث تكتظ تلك الأماكن بالمارة مما تزيد من فرصتهم في استجداء المواطنين وطلب الصدقة، لافتة إلى ضرورة الوعي بعدم تقديم الأموال لحالات التسول حتى لا تصبح تشجيعا لهم على ذلك، ضاربة المثل بتعاملهم مع سيدة بشارع قاصد كريم بمنطقة جليم وفقا لبلاغ، وبالمعاينة لها اتضح أنها تقوم بعملية تسول محكمة ساعدتها على تجميع الكثير من الأموال: "الجوانتي اللي لابساه الفلوس بتطلع منه".
وتابعت أن بعض المتسولين قاموا بالعديد من الحيل في الوقت الراهن لتجنب الحملة، حيث يفترشون الأرض ببعض أكياس المناديل الورقية معلنين أنهم باعة جائلين لا مشردين أو متسولين، ويؤكدون للفريق على وجود مسكن لهم، في حين أن البلاغات المقدمة من المواطنين تشير إلى استجداء الأموال منهم بحجة عدم وجود مسكن يعولهم.
- أطفال بلا مأوى
- أمراض عقلية
- البوابة الإلكترونية
- التدخل السريع
- التضامن الاجتماعي
- الخدمات الطبية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المناديل الورقية
- الميادين العامة
- أرض
- الإسكندرية
- أطفال بلا مأوى
- أمراض عقلية
- البوابة الإلكترونية
- التدخل السريع
- التضامن الاجتماعي
- الخدمات الطبية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المناديل الورقية
- الميادين العامة
- أرض
- الإسكندرية