مرسى مطروح: حشود بالمراكز والمدن وإقبال متوسط فى القرى والنجوع

كتب: محمد بخات

مرسى مطروح: حشود بالمراكز والمدن وإقبال متوسط فى القرى والنجوع

مرسى مطروح: حشود بالمراكز والمدن وإقبال متوسط فى القرى والنجوع

شهدت عملية التصويت فى الاستفتاء على الدستور بمرسى مطروح أمس، إقبالاً كبيراً بجميع اللجان فى مدن المحافظة الثمانى، فيما تراجع إقبال الناخبين إلى المتوسط فى القرى والنجوع التى تسيطر عليها الدعوة السلفية بمطروح، المساندة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، فى ظل وجود أمنى مكثف داخل وخارج اللجان من جانب قوات الشرطة والجيش واستقرار وهدوء الأوضاع من الناحية الأمنية. واحتشد الناخبون فى طوابير أمام العديد من اللجان بمدينة مرسى مطروح ومن بينها المقر الانتخابى بمدرسة زاهر جلال الذى يضم 3 صناديق اقتراع وسط المدينة، ولجنة مدرسة السادات الابتدائية بحى الشروق التى لاقت إقبالا كبيرا وحشودا هائلة من الناخبين، بينما شهدت بعض اللجان بالقرى والنجوع الصحراوية بمطروح إقبالا متوسطا نظرا للعادات والتقاليد البدوية المنتشرة بتلك المناطق بعدم خروج السيدات للإدلاء بأصواتهن. فيما كثف حزب النور من وجود عناصره فى الشارع لدعوة المواطنين إلى المشاركة، وحثهم على التصويت بنعم لدعم الاستقرار ودحض المؤامرات الخارجية التى يتعرض لها الوطن من أجل المصلحة العليا للبلاد، ومحاولة التغرير بمصر من الخارج والإيقاع بها وتفكيك الجيش وإثارة الفتن، وأنهم كدعوة سلفية حريصون على مصلحة البلاد والدين بما يعبر عن صالح الشعب المصرى، وحرصا على الهوية الإسلامية التى شوهها الإخوان، كما شاركت اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة بدور فعال فى التصويت على الاستفتاء وتطوعوا بتوفير سيارات لنقل الناخبين بالمجان من المناطق السكنية إلى مقرات اللجان ودعوة الناخبين للتوجه للجان ومراكز الاقتراع حرصا على مصلحة الوطن ومنع إراقة الدماء، وفى المقابل قاطع أعضاء الدعوة السلفية بمطروح التصويت فى الاستفتاء، فى محاولة منهم لإظهار تأثيرهم فى المحافظة، إلا أن مقاطعتهم لم تؤثر كثيراً وشهدت جميع اللجان بالمحافظة إقبالا جيداً. كما تسببت واقعة انفجار قنبلة صوتية بمركز شباب مدينة الحمام ليلة الاستفتاء على الدستور أثناء انعقاد مؤتمر لحزب النور بحضور الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور والشيخ شريف الهوارى القيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية، فى حالة من الخوف والذعر ما كان له أثر سلبى على عملية التصويت فى مدينة الحمام فى ظل تخوف الناس من أية أعمال عنف قد تحدث.