مصور فيديو "طفل البلكونة" يكشف التفاصيل الكاملة للواقعة

مصور فيديو "طفل البلكونة" يكشف التفاصيل الكاملة للواقعة
كشف محسن عبد الراضي مصور فيديو "طفل البلكونة"، كيفية تصوير المشهد رغم بشاعته، حيث قال إنه عندما رأى الواقعة كان يتوقع أن الطفل يحاول التسلق من الشباك للبلكونة ووالدته تحاول منعه، ولكنه فوجئ بعكس ذلك تمامًا، حيث وجد أن الأم هي من تدفع طفلها للتسلق رغم رفضه وبكائه وخوفه من السقوط.
وأضاف "عبدالراضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "انفراد"، مع الإعلامي سعيد حساسين، على قناة "الرافدين"، أنه حاول مساعدة الطفل وإنقاذه، ولكنه كان متيقنا أنه حال نزوله إلى أسفل من أجل مساعدة وإنقاذ الطفل سيكون الطفل قد سقط، فلم يجد أمامه غير توثيق الواقعة وإظهار تهديد وضرب الأم لطفلها من أجل التسلق.
وتابع مصور الفيديو قائلا: "قعدت أزعق أنا وناس تانية وبزعقلها ترجع الطفل تاني، استجابت للزعيق وسحبت الولد من البلكونة ودخلته كملت عليه جوه ضرب"، موضحًا أن الحالة الاقتصادية للأسرة بسيطة جدًا، حيث إن الأب يعمل "أرزقي" والأم تعمل في البيوت، "إنسانيا الدنيا صعبة شوية، فعلا إمكانياتها المادية صعبة، معندهاش أجرة النجار".
ووجه "محسن" التحية للنائب العام ونيابة أكتوبر على القرار الإنساني بإخلاء سبيل الطفل ووالدته، قائلا: "كان قراراً إنسانياً 100% نظرا لجهل الأسرة وتدني حالتها الاقتصادية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، مدته دقيقة وبضع ثوانِ، يبكي خلاله الطفل ويصرخ، "أنا خايف هقع، طب هدور على المفتاح"، دون أي رد فعل من السيدة التي استمرت في محاولة دفعه لتسلق الشرفة.
وحاول بعض الجيران الذين التقط أحدهم الفيديو وقف ما يحدث خوفا على الطفل، وقال أحدهم، "ياست حرام عليكي بتعملي إيه؟! الواد هيقع"، فيما قالت سيدة أخرى، "الواد هيقع على دماغه.. حاجة صعبة قوى"، دون أي رد فعل من السيدة.
وحبس رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنفاسهم وهم يشاهدون فيديو تعرض فيه سيدة طفل لخطر السقوط، عندما دفعته لمحاولة التسلق من نافذة الجيران إلى البلكونة الخاصة بشقتها، بهدف فتح باب شقتها الذي أغلق وهم خارجها.