سنكسار اليوم.. اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهما

كتب: الوطن

سنكسار اليوم.. اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهما

سنكسار اليوم.. اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهما

يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهما، بحسب الاعتقاد المسيحي.

"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، 19 من شهر طوبة لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم، من سنة 954 للشهداء ( 1238م)، كان اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهما، من أهل شباس الشهداء مركز دسوق، واستشهدوا في زمن عبادة الأوثان ووُضعت أجسادهم في كنيسة بلدهم.

ويذكر السنكسار، أنه لما غَزَتْ الحملة الصليبية الخامسة مصر ومَلَكُوا مدينة دمياط وما جاورها من البلاد، خرج إليهم الملك الكامل ملك مصر بجيوشه، وأثناء مرورهم على البلاد هدموا وخرّبوا بعض الكنائس ومنها كنيسة شباس الموضوع فيها أجساد هؤلاء القديسين.

فأخذ أحد الجنود تابوت القديسين ظناً منه أنه سيجد فيه مالاً ينتفع به، فلما فتحه وجد أجساد القديسين، فطرحها بجوار حائط الكنيسة وأخذ التابوت وباعه، أما الأجساد فوجدتها امرأة أحد الكهنة فأخذتها ووضعتها داخل الكنيسة وغطّتها بكمية من الطوب وبقيت هكذا نحو عشرين سنة، حتى أعلمت المرأة الأقباط بمكانها وجاء الكهنة وكشفوا عنها ثم وضعوها في تابوت جديد داخل الكنيسة.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة