رئيس جامعة دمنهور يوجه بوضع خطة لتنمية الوعي الأثري لمحافظة البحيرة

رئيس جامعة دمنهور يوجه بوضع خطة لتنمية الوعي الأثري لمحافظة البحيرة
- أفلام تسجيلية
- اقتصاد الدول
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الجهات المعنية
- الحركة الاقتصادية
- الحركة التجارية
- الدول السياحية
- أفلام تسجيلية
- اقتصاد الدول
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الجهات المعنية
- الحركة الاقتصادية
- الحركة التجارية
- الدول السياحية
وجه الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، بوضع خطة لتفعيل دور قسم الآثار في خدمة المجتمع، وتنمية الوعي الأثري لمواطني محافظة البحيرة، انطلاقا من أهمية الآثار التاريخية ودور الجامعة في التوعية وتعريف العالم بآثار البحيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس خدمة المجتمع والبيئة، اليوم، بحضور الدكتور سعيد عبد الغنى سرور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي صوان مفوض نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صبري الجندي المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، والعمداء والوكلاء بالجامعة.
وأكد الدكتور عبيد صالح، ضرورة شرح وعرض آثار محافظة البحيرة بجميع لغات العالم، وأن يقوم طلاب القسم بهذا الدور الهام وعمل أفلام تسجيلية ووثائقية تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع الجامعة وعمل مطويات توزع فى جميع المكاتب بالمحافظة، لأن آثار محافظة البحيرة تعتبر جزءاً من الإرث الحضاري لشعب المحافظة، فإنه ينبغي الاهتمام بها وتأهيلها من الناحية السياحية حتى تصير من نقاط الجذب السياحية الهامة في الدولة، كما يجب نشر التراث خارج البلاد من خلال الجهات المعنية، وطلاب قسم الآثار الذين ينتمون إلى أرضهم ووطنهم، وقد يتطور التراث أحياناً عندما تتلاقي الشعوب المختلفة مما يؤدي إلى ظهور العديد من المكونات التراثية الهامة والجديدة.
وأشار صالح، إلى أهمية الآثار فهي تلعب دوراً مهماً حيث إن مكانتها وأهميتها تكمن في الدور الذي تلعبه في تكوين هوية المواطن، وتعريفه بتاريخه وحضارته وقيم أجداده و طرق حياتهم؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على زيادة الانتماء لدى المواطنين لبلدهم وحضارتهم، وتسهم في تقريبهم من تاريخ وطنهم، كما تعزز وتغرس القيم الوطنية، وترسخ الاعتزاز بالوطن، مما ينتح عنه التلاحم القوي بين أبناء الشعب الواحد وتساعد المحافظة على الآثار وعلى التاريخ، باعتباره مصدراً رئيسياً لحفظ تاريخ البلاد وتاريخ الشعوب التي عاشت فيها، ويعكس حضارتها الأصيلة التي قامت فيها منذ القدم فالجامعة تقوم بدور خدمي من خلال التوعية والعمل على جذب السياحة للتعريف بمحافظة البحيرة وآثارها.
وأوضح أن التعريف بالآثار له مهم وحيوي في جَذب السياح وبالتالي تحسين اقتصاد الدول فالسياحة تشكل مصدر دخل مهم وحيوي وفعال في المجتمعات والدول المختلفة خاصّةً في المناطق التي تحتوي على العديد من المعالم الأثرية المهمة والحيوية ذلك أن الناس بمختلف أنواعهم وأصنافهم يتهافتون على رؤية العظمة في البناء، والدقة في التصميم، والأفكار الخلاقة التي كانت موجودة عند الأقوام والحضاراتِ، مما يعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية في الدول التي يزورونها حيث تتوفر العديد من فرص العمل، كما تنشط الحركة التجارية بالإضافة إلى إقبال السياح على المرافق السياحية المختلفة مما يؤدي إلى ضخ الأموال بكثرة إلى الدول السياحية.