"الملواني" الفائز بجائزة ساويرس لـ"الشباب": راوية الفابريكة صالحتني

"الملواني" الفائز بجائزة ساويرس لـ"الشباب": راوية الفابريكة صالحتني
- جائزة ساويرس الثقافية
- الفابريكة
- احمد الملواني
- جايزة ساويرس
- جائزة ساويرس الثقافية
- الفابريكة
- احمد الملواني
- جايزة ساويرس
فازت رواية الفابريكة للكاتب أحمد الملواني بالمركز الأول كأفضل رواية في جائزة "ساويرس"، بفرع شباب الكتاب، لعام 2019، في دورتها الـ14.
وقال الروائي أحمد الملواني، لـ"الوطن"، إن جائزة ساويرس الثقافية تملك قيمة إعلامية ودعائية كبيرة كما أنها الجائزة الأعلى ماديًا في مصر، وهو ما يمثل دفعة معنوية ومادية للكُتاب خاصة وأنهم لا يحققون ربحًا ماديًا كبيرًا من وراء كتاباتهم الأدبية.
فرحة أخرى عبر عنها "الملواني" بهذا الفوز لكونه العام الأخير له قبل أن يبلغ الأربعين عامًا، لذا استطاع التقديم في فرع شباب الكتاب قائلا: "جت في وقتها"، ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها "الملواني" لهذه الجائزة فسبق وتقدم مرتين من خلال أول روايتين كتبهما منذ ما يقرب 7 سنوات ولكن لم يكن الحظ حليفه للفوز على عكس هذا العام.
التوقف عن التقديم لجائزة ساويرس الثقافية لم يكن باختيار الروائي، فكانت تمنعه الظروف التي لا تتطابق مع شروط المسابقة مثل ألّا تحصل الرواية على أي جائزة من قبل حتى وإن كانت مخطوطة قبل النشر، وهو ما كان يتعارض مع رواياته التي حصلت على جوائز منها ما كان في طور المخطوط، حيث حصل الكاتب على جوائز "الدكتور نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي، وجائزة إحسان عبد القدوس بفرع القصة القصيرة، وجائزة أخبار الأدب في الرواية".
"الفابريكة" هي الرواية الرابعة المنشورة للكاتب بعيدًا عن المجموعة القصصية، وهي الرواية التي أرهقته نفسيًا وإبداعيًا حتى أنه اعتبر حصوله على الجائزة مصالحة منها، فقد استغرق في كتاباتها وقتًا طويلًا وأعاد كتاباتها مرات عديدة لتكون أضخم رواية يكتبها حتى أصبح هناك بينه وبينها إشكالية على حد تعبيره ليضيف في حديثه: "الفابريكا صالحتني بالجايزة وسبق وصالحتني بنشرها في دار نشر كبيرة مثل الدار المصرية اللبنانية"، كما أنها أعطته دفعة للأمام بعد أن فرضت نفسها كأهم عمل يكتبه في حياته ودفعة للاستمرار في الكتابة بعد توقف عامين.
تعود أحداث الرواية إلى وقت الحملة الفرنسية، لنتابع رحلة سيمون رينار الجندي الشاب في جيش نابليون بونابارت، والذي عاش في مصر لأكثر من 100 عام، قبل أن يغادرها هاربًا، مخلفًا وراءه فابريكة مهجورة في قرية مصرية صغيرة، وبها ماكينة لا يعرف أحد ماذا تفعل تحديدًا.
وتبقى الماكينة في قلب الفابريكة لـ100 عام، تعيش حولها أساطير القرويين البسطاء، وأحلامهم بما يمكن أن تصنعه تلك الماكينة من معجزات، إن عادت إلى العمل.