طلب إحاطة للحكومة بسبب توقف استلام طلبات تراخيص المحال العامة

طلب إحاطة للحكومة بسبب توقف استلام طلبات تراخيص المحال العامة
- الإدارة المحلية
- التنمية المحلية
- طلبات تراخيص
- المحال العامة
- البرلمان
- الإدارة المحلية
- التنمية المحلية
- طلبات تراخيص
- المحال العامة
- البرلمان
تقدم النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بشأن تراخيص المحال العامة.
وقال "فؤاد"، في نص الإحاطة اليوم، إنَّه "تزامنًا مع مناقشة المجلس إصدار قانون جديد موحد لتنظيم تراخيص المحال العام وردت إلينا عدة شكاوي من المواطنين مفادها توقف عديد من الوحدات المحلية عن إصدار تراخيص لحين صدور القانون الجديد".
وأوضح "فؤاد"، أنَّه "بالبحث في الأمر تلاحظ أنَّ الوحدات المحلية لا تستقبل طلبات تراخيص لحين صدور القانون الجديد، ما يسبب أزمة بين إدارات الإشغالات والتراخيص وهؤلاء المواطنين من كثرة الحملات عليهم لمخالفتهم للقانون، ما جعلهم في حالة من التخبط وعدم إنتظام سير العمل وفتح مجال للفساد".
وأضاف "فؤاد"، أنَّ "بعض الوحدات ترفض استقبال الطلبات المقدمة على محال في عقار غير مرخص، وهذا أمر مقبول خاصة وأنَّ القانون الجديد سيسمح بمهلة وترخيص مؤقت لحين تقنين وضع العقار ولكن تتجلى الأزمة في عدم قبول الطلبات المقدمة علي عقار مرخص ولكن مخالف وهنا يقع صاحب النشاط في أزمة فكيف له أن يعلم أن العقار مخالف من عدمه".
وتابع البرلماني: "فهو يكتفي بإطلاعه علي وجود ترخيص فلا ذنب له في أن يحرم من ترخيص نشاطه علي أساس وجود مخالفة في العقار عادة ما يكون هناك إستحالة في تداركها مثل أن تكون مخالفة في الرسومات الهندسية".
وأشار "فؤاد"، إلى أنَّ عدم وجود تعليمات موحدة في القواعد الأساسية لدى الوحدات المحلية في استقبال الطلبات من عدمه، وما هي متطلبات التراخيص وفقا للقوانين الحالية، يتسبب في تخبط شديد في العمل بين الوحدات المختلفة والمواطنين".
وأوضح أنَّ ذلك في ظل وجود قوانين حالية تنظم تراخيص المحال رقم 453 لسنة 1954 في شأن المحال الصناعية والتجارية والمقلقة للراحة والمضرة بالصحة والخطرة، ورقم 371 لسنة 1956 في شأن المحال العامة، ورقم 1 لسنة 1973 في شأن المنشآت الفندقية والسياحية، ورقم 43 لسنة 1979 بشأن إصدار قانون نظام الإدارة المحلية.
وطالب "فؤاد"، بضرورة ضبط هذه الأوضاع، لافتًا إلى أهمية اتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة وحاسمة حياله.