«زيرو جمارك»: حالة من الفوضى فى سوق السيارات

«زيرو جمارك»: حالة من الفوضى فى سوق السيارات
- اتفاقية التجارة الحرة
- الاتحاد الأوروبى
- السوشيال ميديا
- السيارات الأوروبية
- الصناعات المغذية
- تخفيضات كبيرة
- حرب شائعات
- أرباح
- أرض الواقع
- اتفاقية التجارة الحرة
- الاتحاد الأوروبى
- السوشيال ميديا
- السيارات الأوروبية
- الصناعات المغذية
- تخفيضات كبيرة
- حرب شائعات
- أرباح
- أرض الواقع
أكثر من ثلاثة أسابيع مرت على قرار دخول السيارات الأوروبية للأسواق المصرية دون أى رسوم جمركية، وفقاً لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع الاتحاد الأوروبى. ومنذ ذلك الحين، تشهد سوق السيارات حالة من التخبط وعدم الوضوح، ففى الوقت الذى أعلنت فيه شركات ووكلاء السيارات فى مصر عن تخفيضات كبيرة على الطرازات الأوروبية، يشكك تجار فى الأمر، ويعتبرونها «مناورة» من جانب الوكلاء، وبين الطرفين يقف المواطن غير مدرك لحقيقة ما يجرى، ويترقب ما يحدث أملاً فى انخفاض حقيقى على أرض الواقع. وتكشف جولة قامت بها «الوطن» عن حالة ركود حاد فى السوق التى لا تشهد بيعاً ولا شراء، كما تكشف عن «حرب شائعات» تدور بين المنتجين والتجار والوكلاء ومنظمى حملات للمقاطعة على «السوشيال ميديا»، تحمل فى مغزاها دلائل «الفوضى» التى تشهدها السوق فى الوقت الحالى. وعلى الرغم من حالة الركود التى تؤكدها كافة أطراف سوق السيارات فإن المعنيين بالأمر يؤكدون أن الفترة المقبلة لن تشهد انخفاضات فى الأسعار بأكبر مما تم الإعلان عنه، فيما يصر القائمون على حملات «مقاطعة الشراء» على أن هوامش الأرباح الحالية مبالغ فيها بشكل كبير. منتجو السيارات، من جانبهم، يرون أن «زيرو جمارك» لا يصب فى صالح الصناعة، بقدر ما يضربها «فى مقتل»، ويعتقدون أن حماية الصناعة تتطلب من الحكومة تحركات فورية وعاجلة لإقرار استراتيجية واضحة بشأن منظومة صناعة السيارات ككل، أملاً فى إحياء صناعة قد تقود معها صناعات أكثر تشغيلاً واستثماراً، وعلى رأسها الصناعات المغذية. «الوطن»، ترصد فى السطور التالية، من على أرض الواقع، ومن خلال الحديث مع المختصين بشأن ملف السيارات، ومسئولين حكوميين، موقف سوق السيارات حالياً، وتوقعات الأسعار خلال الفترة المقبلة.