بريد الوطن| دمياط الحاضر.. المأزق والمخرج

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| دمياط الحاضر.. المأزق والمخرج

بريد الوطن| دمياط الحاضر.. المأزق والمخرج

أنظر لدمياط الماضى للتواصل مع سمة الحاضر، فأتذكر انتصار شعب دمياط على جيوش الحملة الصليبية عام 1250 ميلادية، وأسر لويس التاسع عند قرية ميت الخولى عبدالله، مركز الزرقا بدمياط.. ولننظر للحاضر بنقاط: لم يعد مستغرباً أن نطالع رؤى إنجازات على الورق ويتناولها مراسلو الصحف بدمياط بقصد التلميع الإعلامى، والتساؤل: هل تمت توسعة القاعدة الاقتصادية الدمياطية من أجل الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة البشرية والصناعية؟ مع تهيئة وتطوير البعد الاستثمارى لإنشاء مشاريع نستطيع من خلالها توفير فرص العمل للشباب الدمياطى.. ودمياط مركز صناعى لكنه بحاجة لأطر إدارية وتنفيذية تتحرك بعيداً عن الرؤى التقليدية، ومن يراقب أداء القطاعات التنفيذية الدمياطية يجد أداءها كأنه يتحرك بالعاطفة وليس بالعقلانية.. والمشاكل المجتمعية لا تحل بسحر الكلمات، ففى قطاع الزراعة لا نجد كمثال تقديم القروض طويلة الأجل للمزارعين، والتساؤل: هل هناك دور لمديرية الزراعة بدمياط، أو لكلية الزراعة؟ والصحة بدمياط بعافية، والتسول فى الشارع الدمياطى ارتفعت حدته، وما نشاهده يصيب القلب بالأسى والحزن، مهما كان مركز المشاهد وثراؤه وفقره.. والتسول ظاهرة اجتماعية خطيرة.. ولذلك يجب علينا جميعاً أن نكافح بشتى الوسائل ظاهرة التسول التى شوهت صورة مجتمعنا المصرى.

                                                           يحيى السيد النجار

                                                         كاتب وباحث - دمياط

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة