فاروق حسني من معرض الكتاب: نشاطاتي كانت محرضة على الإبداع والتفكير

كتب: حسين عوض الله

فاروق حسني من معرض الكتاب: نشاطاتي كانت محرضة على الإبداع والتفكير

فاروق حسني من معرض الكتاب: نشاطاتي كانت محرضة على الإبداع والتفكير

قال فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن اهتمامه بالشباب كان مسبب، حيث كانت نشاطاتي محرضه على الإبداع والتفكير والحرية، مشيرًا إلى أن أحد أهدافه التي تحققت قريبا هي تطوير الأوبرا لهذا الشكل الحضاري الذي يليق بحضارتنا، وذلك لاستقدام العروض الدولية وتجهيز، وهو ما يسهم نشر الثقافة متمثل في حرية الإبداع والتفكير ودعم كل ما هو مميز وجميل.

وأكدت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، أن كتاب "يتذكر.. زمن من الثقافة" يرصد مسيرة فاروق حسني بما لها وما عليها، حيث استعانت الكاتبة بآراء وشهادات 10 شخصيات مهمة عاشت فترة فاروق حسنى، حيث إنها تنقل وجهة نظرهم فقط، وقد قامت برصد موضوعي غير منحاز، وواجهت بكل ما حدث في الأدب أو السينما أو المسرح أو قصور الثقافة وغيرها من القطاعات المختلفة في الوزارة المنوط بها تشكيل وجدان الناس وعقولهم، جاء ذلك خلال مناقشة كتاب "يتذكر.. زمن من الثقافة".

وأشارت إلى أن الكاتب محمد سلماوي هو من كتب مقدمة الكتاب، والتي تعتبرها مقدمة شيقة عن فاروق حسني، تحمل رؤية مثقف اقترب منه وعمل معه، وقادر على تقييم تجربته بحيادية.

وأوضحت أن الكتاب يتعلق بالعمل الثقافي، وتحدث فيه نخبة من المثقفين والفنانين ورجال المجتمع، من بينهم وحيد حامد، خالد منتصر، نجيب ساويرس، ليلى علوي، حسين فهمى، خالد جلال، وسهير عبدالقادر.

وأضافت الحوفي، أنه من الشخصيات التي اعتمد الكتاب على شهادتها كان الناقد والمؤرخ السينمائي علي أبو شادي، لأنه كان أحد رجال فاروق حسني، وتولى العديد من المناصب في فترته، من قطاع الثقافة الجماهيرية للرقابة على قطاع الإنتاج الثقافي، وختمها بالمجلس الأعلى للثقافة، ما يجعله شاهدًا على طريقة عمل الوزير، فضلًا عن كونه طرفًا في العديد من الأزمات مثل أزمة رواية "وليمة لأعشاب البحر"، وكان يتمنى أن يرى الكتاب، ولكنه توفى قبل صدوره.

ويرصد الكتاب إنجازات فاروق حسنى، ومنها إنشاء 42 متحفًا و45 مكتبة، فضلًا عن إطلاقه أكبر حملة لترميم الآثار المصرية، إلى جانب تأسيس المهرجانات الكبرى مثل مهرجان القلعة، والمسرح التجريبي، والفيلم القومي، وإعادة افتتاح الأوبرا في أكتوبر 88 بعد 17 عامًا من التوقف.


مواضيع متعلقة