في «نزولة المعرض».. «الكبار» بأول الصفوف: «عشرة عمر»

في «نزولة المعرض».. «الكبار» بأول الصفوف: «عشرة عمر»
- أرض المعارض
- التجمع الخامس
- الجمهور المصري
- الفعاليات الفنية
- المؤامرات الخارجية
- تراجع أ
- سلوى محمد
- شراء الكتب
- كبر السن
- للمرة الأولى
- أرض المعارض
- التجمع الخامس
- الجمهور المصري
- الفعاليات الفنية
- المؤامرات الخارجية
- تراجع أ
- سلوى محمد
- شراء الكتب
- كبر السن
- للمرة الأولى
زوار من مختلف الأعمار والمحافظات، جاؤا من كل مكان لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50 بعد انتقاله من أرض المعارض إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، من بينهم ضيوف تخطوا الـ60 من أعمارهم ورغم كبر السن ومشقة الطريق عزموا على الزيارة، حتى وإن كانت للمرة الأولى من حياتهم.
عدنان كاظم، 62 عامًا الذي جاء من العراق خصيصًا لزيارة المحروسة ومعرض الكتاب الذي طالما كانت ينتظر دخوله والتجول بين صالاته وأجنحته وشراء الكتب والحصول على هدايا تذكارية يعود بها إلى بلاده ليهادي أحفاده وأبنائه "جيت أزوره قبل ما أموت والظروف مكنتش مساعدة أجي قبل كده"، يقولها في أثناء تجوله بين جدران المعرض الذي يعتبره تدليل على حضارة مصر والعرب واهتمامهم بالكتاب واهتمام الجمهور المصري بالمعرض، الأمر الذي أثار إعجابه "هذا يدل على إن مصر حاضرة بشبابها، خاصة إن حاليًا الالتفات حول الكتاب الالكتروني أكثر من الورقي".
لاحظ العشرات بل الآلاف من الكتب والضيوف يتوافدون عليها من مختلف الأنواع والأجناس الأدبية سواء شعر أو قصة أو دراسة أو مسرح أو أدب "وجود بعض المؤامرات الخارجية أدت إلى تراجع أو توقف العجلة بعض الشيء بالنسبة للقراءة ولكن مصر دائمًا أرض المنبع، وهذا الجمهور الواسع حضر رغم بعد المسافة وبعد المعرض عن القاهرة".
صورة دونها بكاميرته الخاصة في كل ركن داخل المعرض يتحدث إلى الناس ويتعرف عليهم "بحاول أعوض كل السنين اللي فاتت ومجتش مصر"، يسجل ذكريات ليعود بها إلا بلاده عقب انتهاء رحلته المستمرة لمدة أسبوع واحد فقط "وصوله الناس بهذا الشكل مبهر ومدهش".
جاءت من البساتين، السيدة سلوى محمد، صاحبة الـ60 عامًا، والتي تحضر للمعرض منذ 45 عامًا، لم تفوت دورة طيلة السنوات الماضية، ورغم انتقال المعرض إلا أنَّها أصرت على المجيء بمفردها لزيارته والتجول في على مدار اليوم وممسارسة طقوسها الخاصة التي اعتادت عليها "لو راح آخر الدنيا مفيش حاجة هتقدر تمنعني عنه أبدا، ده عشرة أيام العمر كله".
تحكي أنَّ بعد زواجها وانجابها كانت تحضر صغارها وهم أبناء الـ4 و7 سنوات لشراء قصص ميكي وسمير وبطوط حتى صباهم "علمتهم القراية والقصص وهما صغيرين لحد ما عملنا مكاتب من المعرض"، تبحث عن الفعاليات الفنية والمسرح وتعزم على حضور الحفلات.