«المصيدة».. كتاب يكشف كيف تسلل "الإخوان" إلى منظمات «حقوق الإنسان»

«المصيدة».. كتاب يكشف كيف تسلل "الإخوان" إلى منظمات «حقوق الإنسان»
- إشاعة الفوضى
- إطلاق رصاص
- الأمم المتحدة
- الأنظمة العربية
- الاختفاء القسرى
- التمويل الأجنبى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإرهابية
- أجهزة
- إشاعة الفوضى
- إطلاق رصاص
- الأمم المتحدة
- الأنظمة العربية
- الاختفاء القسرى
- التمويل الأجنبى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإرهابية
- أجهزة
طرحت دار الهلال، في عدد شهر يناير من "كتاب الهلال"، كتاب "المصيدة" للكاتب الصحفي محمود بسيوني، مدير تحرير موقع "مبتدا"، والذي كشف فيه طرق تسلل الإخوان إلى منظمات حقوق الإنسان، وكيف سيطرت عليها لخدمة مصالح الجماعة الإرهابية في الشرق الأوسط.
يرصد الكتاب عملية "المصيدة"، التي وقعت فيها دول الربيع العربي، وكيف بدأ العمل بها قبل ذلك بسنوات بالتوازي مع سقوط بغداد، والحديث عن الشرق الأوسط الجديد، وظهور الدور السياسي لمنظمات حقوق الإنسان، واستغلال الإخوان لشيخوخة الأنظمة العربية وطرح نفسها كبديل، ما أدى إلى وقوع الدول العربية في براثن الإرهاب والفوضى، وهروب الاستثمارات، وتعطيل التنمية في تلك الدول، التي دخل بعضها النفق المُظلم.
يضم الكتاب الجديد، 3 فصول رئيسية، الأول بعنوان "كيف تسلل الإخوان إلى منظمات حقوق الإنسان؟"، والثاني بعنوان "الأناركية والإخوان وداعش"، والثالث بعنوان "منظمات حقوق الإنسان.. تسييس وتمويل أجنبي".
ويتناول الفصل الأول العلاقة الملتبسة بين المنظمات الحقوقية وأجهزة الاستخبارات الكبرى في العالم مثل المخابرات الأمريكية والبريطانية، وكيف تحولت حقوق الإنسان إلى أداة ضغط سياسي على مصر، ودول الشرق الأوسط، وتورط تلك المنظمات في تقديم معلومات خاطئة عن أحوال حقوق الإنسان مما أثر على مصداقيتها وحيادها، كما يطرح أسئلة حول تأثير المال السياسي عليها، وهل يتم توجيهها من قبل دول لديها داعمه للإرهاب مثل قطر؟
يوثق الكتاب في الفصل الثاني، ظهور مفهوم الأناركية في محيط النشطاء قبل وبعد 25 يناير، وكيف تستغله الجماعة الإرهابية في التجنيد والسيطرة على عقول الشباب، وما الأخطاء التي وقعت فيها تلك المنظمات في تعاملها مع الأنشطة الإرهابية، وكيف استغلت الجماعات الإرهابية جريمة "الاختفاء القسري" في التغطية على انضمام عناصر الإخوان والجماعات المتطرفة إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، وكيف بدأ مثقفو العالم في التحرك لوقف التلاعب بمفهوم حقوق الإنسان.
أما الفصل الثالث، فيتحدث عن أزمة منظمات حقوق الإنسان المصرية، وخضوع حركة حقوق الإنسان للخلفيات السياسية لمؤسسي تلك المنظمات، وخطر الاعتماد على التمويل الأجنبي.
يكشف الكتاب، طرق التسلل الناعم الذي استطاعت جماعة الإخوان القيام به في منظمات دولية كبيرة، مثل "منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش"، ومحاولتهم استغلال المنظمات الدولية ومبادئ "التدخل الإنساني"، التي ترعاها الأمم المتحدة لإشاعة الفوضى في العالم العربي تمهيدًا لسيطرتها على السلطة.
ويؤكد الكتاب فكرة الحروب بالوكالة، وأنَّ حروب هذا العصر لم تعد بالبنادق والدبابات والصواريخ، وإنما أصبح للحروب أسلحة أخرى، مثل السوشيال ميديا، ومنظمات حقوق الإنسان، وتشويه الدول إعلاميًا، وصناعة الفتن الطائفية لتدميرها من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة.