سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية حاليا في ذروتها

سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية حاليا في ذروتها
قال سفير روسيا في القاهرة سيرجي كير بيتشينكو، إن العلاقات المصرية الروسية حاليا في ذروتها، نظرا لعدد من العوامل حدثت خلال السنوات الاخيرة، أبرزها التحرك الثوري، الذي حدث في مصر منذ سبع سنوات، ودفع للتساؤل عن مستقبل مصر في ظل هذه الأحداث، إلا أن العلاقات بين القاهرة وموسكو ظلت قوية رغم تغير الوجوه والاندفاعات السياسية، وبقيت روسيا حاضرة في ميدان السياسة المصري.
ولفت السفير، خلال ندوة عن العلاقات المصرية الروسية عقدت مساء اليوم بدار الأوبرا، إلى أن الغالبية العظمى من الشعب المصري يدركون ضرورة الاستمرار في تنمية العلاقات المصرية الروسية، وأن تكون روسيا على قمة شركاء مصر الاستراتيجيين، وهو ما برهن عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياراته الأخيرة إلى روسيا، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة، واتفق الرئيسان على ضرورة مواصلة تبادل الزيارات وانعقاد اللقاءات الدورية بينهم سنوياً على الأقل.
وأضاف سيرجي أن اللقاءات الثنائية بين السيسي وبوتين تبرهن على أن العلاقات المصرية في مسارها الصحيح، وأنها في بوصلتها الصحيحة للتنمية السياسية، والاقتصادية، والثقافية، وأن المستقبل المنظور لن يشهد مجالا للأزمات الكبيرة في العلاقات الثنائية، وهناك مقومات لتنمية هذه العلاقات تشمل جميع المجالات الحيوية السياسية، والاقتصادية، والتعليم، والدفاع، ما يؤكد جدية الطرفين في تنمية هذه العلاقات، رغم موجات المد والجزر التي تشهدها الساحة السياسية الدولية، الا ان ثقتي في مستقبل العلاقات بين البلدين العلاقات لا حدود لها.
وأضاف أن السياحة الروسية إلى مصر تعود بشكل كبير، بخاصة مع تنظيم رحلات طيران مستمرة منتظمة بين البلدين منذ أبريل الماضي، تصل لرحلات يومية حاليا، ومعظم الركاب من السائحين الروس، ونعمل لعودة السياحة الروسية إلى مصر بالكثافة التي كانت موجودة قبل عام 2016.
طالب "سيرجي"، بضرورة أن تستغل مصر بشكل أكبر الفرص الثقافية التي تتيحها روسيا، مضيفا أن أجمل ما يميز الشعب المصري "الفهلوة"، بمعناها الإيجابي، وخفة الدم، التي تجعله يتفوق على الشعب الروسي.