"المشجع الوحيد" من مدرجات "روسيا" لمعرض الكتاب الدولي

"المشجع الوحيد" من مدرجات "روسيا" لمعرض الكتاب الدولي
- المشجع الوحيد
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- كاس العالم
- المشجع الوحيد
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- كاس العالم
"المشجع الوحيد" صورة ربما تناولها البعض عقب انتهاء المباراة التي جمعت منتخبي مصر والسعودية في بطولة كأس العالم بروسيا، والتي يجلس فيها المشجع محي الدين أحمد، ينظر نظرة وداع لمدرجات كأس العالم، وهو الحلم الذي كان يراوده منذ طفولته، الا أن المشجع قرر أن يسطر رحلته من القاهرة الى روسيا بكتاب "المشجع الوحيد"، مستعينًا بالصورة التي التقطت له لتكون غلاف كتابة الجديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
الحديث عن الرحلة، وتناول أدق تفاصيلها في كتاب، كان "محي الدين" يعد له قبل انتشار صورته وهو في مدرجات كأس العالم، وانتشار الصورة بهذا الشكل زاد من إصراره على سرد رحلته في كتاب، حسب المشجع الوحيد لـ "الوطن".
حكايات اجتماعية من واقع الأسرة المصرية تناولها "محي الدين" في كتابة، والتي من خلالها سيسلط الضوء على قصص متعلقة بالتاريخ الاجتماعي لكرة القدم في مصر: "الكتاب بيتكلم عن علاقة المصريين بالكورة وكأس العالم اللي دايما بيعند معانا".
عمل "المشجع الوحيد" في العديد من المؤسسات الصحفية، سهل له طريقة سرد القصة، كذلك كتابة الأول الذي يحمل عنوان "110 ألف كيلو سواقه" جعله يسلك الطريق إلى عالم الكتابة: "كتابي الأول تناول قصص كل واحد فينا لأول مرة بيسوق فيها والحكايات اللي بتقابله في طريقة".
كون "محي الدين" زملكاوي" جعله يتحيز لنجوم الكرة بفريق نادي الزمالك، حيث سلط الضوء على بعض الشخصيات في كتابة الأخير كاللاعب حازم إمام وميدو ومدرب المنتخب الأسبق حسن شحاتة متابعا: "الكتاب فيه بعض الأجزاء اللي اتكلمت فيها عن صلاح وعن العمل البطولي اللي ظهر بيه مع المنتخب".
كتاب "المشجع الوحيد"، حسب "محي الدين"، تطرق إلى الحياة في روسيا وكيف كانت الأيام التي قضاها في هذه البلد، بالإضافة لأنه عرض مشاعره قبل وبعد مباراة مصر والسعودية.