"رانيا" ترجمت سور من القرآن بالفرنساوي رغم صغر سنها "عايزة أوصل للقمة"

"رانيا" ترجمت سور من القرآن بالفرنساوي رغم صغر سنها "عايزة أوصل للقمة"
- السوشيال ميديا
- القرآن الكريم
- ترجمة القرآن
- كلية آداب
- اداب فرنساوى
- السوشيال ميديا
- القرآن الكريم
- ترجمة القرآن
- كلية آداب
- اداب فرنساوى
في "يومين فقط" ومنذ أن أتت إليها الفكرة، ظلت تدور وتبحث تجرب وتخطأ تدقق في معنى الجمل، مستعينة ببعض الكلمات التي حفظتها من خلال دراستها وعدد من القواميس، حتى استطاعت "رانيا" رغم صغر سنها، ترجمة بعض سور القرآن الكريم للغة الفرنسية.
قراءة "رانيا" للقرآن يوميا، بجانب دراستها في الفرقة الأولى بكلية الآداب "فرنساوي" بجامعة أسيوط، ألهمها فكرة جديدة بترجمة القرآن، للغة التي تدرسها وتحبها "منها أعرف كلمات جديدة وأحفظ قرآن باللغة الفرنسية، ومنها ممكن أفيد الناس بعدين"- بحسب حديثها.
وترجمت "رانيا" سور "الفاتحة، الإخلاص، الفلق، والنصر" مستعينة بالترجمة والقواميس وفيديوهات عبر الإنترنت، حتى لا تتعرض للخطأ في ترجمة القرآن، لتعبر عن سعادتها بتلقيها إشادة من دكتورها في الجامعة الذي أعجب بترجمتها الصحيحة كبداية، ليعطيها ذلك دفعة معنوية للأمام، لتكملة ترجمة باقي سور القرآن "بحاول أتعلم واقوي نفسي أكتر في اللغة لأن ترجمة القرآن لا تحتمل أي خطأ".
"أنا ترجمته ليا بس عشان أتعلم لغة أكثر"، بهذه الكلمة وصفت "رانيا" إقبالها على خطوة الترجمة، ولم يخطر على بالها أن تنشر فكرتها أو توسعها باستكمال مسيرتها، ولكن عندما لاقت كثير من الإشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقائها، طمحت بالمزيد، "عايزة أحطه على جروب اجانب فرنسيين بس بعد ما أشوف الأزهر ويوافقوا على الترجمة الصحيحة".
وتعتبر "رانيا" أن ترجمة القرآن شرف كبير لها، ولكن ما يوقفها عن ترجمة باقي السور، هو دراستها بالجامعة التي لا تسمح لها بوقت فراغ كبير "عايزة أبقى متمكنة وأشتعل على نفسي وأوصل للقمة في الترجمة.. وهستغل أوقات الإجازات عشان اكمل باقي السور.. عايزة أتمكن واشتغل على نفسي وأوصل للقمة في الترجمة".