وزيرة التضامن: فتح باب التقدم لحج الجمعيات الأهلية الشهر المقبل

كتب: اسماء زايد

وزيرة التضامن: فتح باب التقدم لحج الجمعيات الأهلية الشهر المقبل

وزيرة التضامن: فتح باب التقدم لحج الجمعيات الأهلية الشهر المقبل

أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح باب التقديم لأعضاء الجمعيات الأهلية الراغبين في أداء فريضة الحج لموسم هذا العام الشهر المقبل.

وفي سياق أخر، أضافت والي، في تصريحات صحفية، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تستهدف توفير الخدمات وتنسيق الجهود للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، إذ يتم العمل مع 16 جمعية أهلية للتجول الميداني فى القرى المختارة لمعرفه الاحتياجات والعمل على توفيرها، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل مع الجمعيات الأهلية، في المحافظات الأكثر فقرا والتي يرتكز معظمها في الصعيد وشمال سيناء والمناطق الحدودية.

وأوضحت والي، أنه يتم تقسيم الجمعيات إلى مجموعات، كل منها تعمل حسب خبرتها، فمنها المتميزة في الخدمات الصحية، وستعمل من خلال القوافل الطبية وتوزيع كوبونات لمن يعانون من أمراض مزمنة، تمثل عبء على الأسرة، وتوفير الأدوية اللازمة لهم والتدخلات العلاجية والجراحية على مستوى القرى، كما توقع الكشف على السمع والنظر للأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى توعية المواطنين، كما توجد جمعيات أخرى لديها الخبرة في تسقيف المنازل ومد وصلات الصرف إليها وتحسين حالتها، ويتعمل من خلال شرطين، أولهما أن يكون المقاول محلي، والثاني أن يعمل في المشروع شباب القرية كأحد الأهداف لتوفير فرص عمل لشباب القرية.

وأوضحت والي، أنه توجد أيضا جمعيات ستعمل على فك كرب الغارمات وتزويج الفتيات، كما توجد مجموعة تعمل على تدريب وتشغيل الشباب لتوفير فرص عمل لهم، وخاصة من أبناء القرى القريبة من محافظات القاهرة والجيزة والمناطق الصناعية، في حين توجد قرى لايوجد فيها فرص عمل كالمتواجدة في أسيوط، وهو ما يتم التعامل معه.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن ميزانية "حياة كريمة" غير محددة حاليا، موضحة أنه يتم التنسيق مع الجمعيات والمحافظين لتقييم الأسر والاحتياجات، وهو ما يتم تقييمه على أرض الواقع، وأن ميزانية حياة كريمة نراجعها بشكل دوري، إذ مازلنا نتلقى المقترحات من الجمعيات الأهلية المشاركة والطلبات من المحافظين.

وأوضحت والي، أن الوزارة لديها مبادرتين متخصصتان في هذا الشأن، إحداهما من 2014، وهي خاصة بفرق التدخل السريع وأطلقت لتوفير الرعاية والتدخل اللازم لسرعة الانتقال إلى مكان وقوع الحادث داخل دور الرعاية سواء أيتام أو مسنين في مؤسسة أو في الشارع، ومعهم حق الضبطية القضائية، كما توجد مبادرة أطفال بلا مأوى التي تضم 17 وحدة متنقلة، وبعد تعرض مصر خلال الأيام الماضية لموجة البرد وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنقاذ المشردين من الشوارع، كان الأنسب أن ينضم فريق التدخل السريع إلى وحدات أطفال بلا مأوى، فهي الأنسب للتعامل مع مثل هذه الأمور، لأنها تضم جميع الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الفئات الموجودة بالشارع، من أطقم تمريض وأطعمة وغيره.

وتابعت أه توجد 7 دور للمتسولين و168 دار للمسنين تابعة للوزارة، لافتة إلى أنه منذ إطلاق مبادرة "حياة كريمة" أنقذ حوالي 1115 حالة حتى أمس، منهم أطفال وكبار السن، أما الفئات التي ترفض التعامل مع فرق التدخل، فمنهم من هو متسول محترف ويتم التعامل معه من خلال الجهات المعنية، وهناك أشخاص يعانون من عدم اتزان نفسي أو لديهم مشاكل أسرية، وتوجد فئة أخرى ليست متسولة ولكن لا تريد التواجد في دور الرعاية وعددهم قليل، أما بالنسبة للفئة التي نفرض عليها التعامل وترك الشارع، هو الطفل القاصر وذلك حتى لا يتعرض للاعتداء أو الخطف، إذ يتم التعامل معه وتأمين عودته إلى أهله إذا كانت مشكلته أسرية أو نقله إلى دور رعاية، أما المسنين الذين يعانون من حالة صحية غير متزنة، يتم التواصل مع المستشفيات الصحية لتوفير أوجه الرعاية لهم.


مواضيع متعلقة