النيابة تحيل "الصعيد ونجل شقيقه" إلى الجنايات فى قتل ابنته المنتقبة

النيابة تحيل "الصعيد ونجل شقيقه" إلى الجنايات فى قتل ابنته المنتقبة
- أمن القاهرة
- إطلاق الرصاص
- التخلص منه
- القبض على
- القبض عليهم
- النائب العام
- تحريات المباحث
- جثة هامدة
- دراجة نارية
- رئيس مباحث
- أمن القاهرة
- إطلاق الرصاص
- التخلص منه
- القبض على
- القبض عليهم
- النائب العام
- تحريات المباحث
- جثة هامدة
- دراجة نارية
- رئيس مباحث
بعد مرور 50 يومًا على مقتل فتاة منتقبة بمنطقة المرج، وقف والد الضحية عم محمد الصعيد "موظف بالمعاش" وبصحبته نجل شقيقه وآخر أمام مكتب محقق النيابة في نيابة حوادث شرق القاهرة، مترابطين بالكلابشات الحديدية، وتحدث الأب إلى نجل شقيقه "يارتنا ما كنا قتلنا بنتي.. كنا سيبناها عايشه وهي طلعت شريفه.. الشيطان ضحك علينا أنا وأنت، خسرت عيلتي ونفسي وحياة عروستي"، وذلك قبل الاستماع إلى قرار رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة بإعلامه الى إحالتهما الى محكمة الجنايات، وبدء جلساتهم خلال الأسابيع المقبلة.
ولم تمض دقائق، وأخطرهم محقق النائب العام بقرار الإحالة، فنظر الأب في وجه نجل شقيقه وعاد إلى قسم شرطة المرج، منتظرين قرار ترحيلهم إلى السجن العمومي الخاص بمديرية أمن القاهرة في منطقة النهضة.
بدأت القصة بتلقي رئيس مباحث المرج، بلاغ بقيام مجهول بإطلاق الرصاص على منتقبة عقب صلاة الظهر، الخميس، ولم يمض 48 ساعة، وكشف ضباط المباحث بقيادة اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية، تفاصيل الجريمة، وجرى ضبط نجل ابن عمه وآخر بتهمة قتلها.
وقال المتهمان في محضر الشرطة، إنهما خططا لقتل الضحية بعدما ترددت أقاويل بسوء سلوكها، وإنهما توجها إلى والدها بمنطقة المرج وقالا له: "عايزين نلم موضوع الفضيحة اللي عملته بنتك، مش عارفين نرفع راسنا بين الخلق في البلد، سيرتنا بقت على كل لسان".
اتفق أقارب الفتاة المنتقبة في المرج مع والدها على التخلص منها وقتلها، بزعم غسل العار الذي جلبته للأسرة في أسيوط، قبل أن يضطر والدها لترك القرية والإقامة في المرج بالقاهرة، حيث خطط والد الفتاة للجريمة مع أبناء عمومته، واتفقوا على توجيه الفتاة "ياسمين" إلى مسرح الجريمة، وهو شارع محمد نجيب، لتكون صيد سهل للجناة، وعقب خروج الفتاة من منزلها أخبر والدها أبناء عمومته بمواصفات ملابسها حتى يسهل التعرف عليها، فهي ترتدي نقابًا.
بينما كانت "ياسمين" تشق شارع محمد نجيب بخطواتها قاصدة شراء احتياجات منزلية، كان قريبيها ينتظراها على دراجة نارية، وعندما تأكدا منها أسرع أحدهما بتصويب مسدسه تجاه رأسها، لتسقط على الأرض جثة هامدة برصاصة في الرأس.
حاول والد الفتاة التنصل من الجريمة، وأدعى أنه تفاجأ بخبر الحادث من الجيران، بعد أن سقطت ابنته جثة هامدة من جراء الهجوم عليها، وأن ابنته يشهد لها الجميع بحسن سلوكها وعلاقتها طيبة بالجيران، ولا يعرف أي شيء عن أسباب مقتلها بتلك الطريقة، وطالبت الشرطة بسرعة القبض على القاتل: "أنا في ذهول مش عارف هي بنتي اتقتلت ليه".
أثبتت تحريات المباحث كذب رواية الأب ، وأنه على علم بالجريمة ووضع خطتها مع أقاربه للتخلص من الفتاة، واعترف فى المحكمة "قتلناها عشان خلت راسنا في الطين"، بهذه الكلمات اعترف الأب وابن عمه عقب القبض عليهما، وأنهما نفذا الجريمة بمعاونة ابن عم لهما تم ضبطه.