خبير آثار يرصد رحلة خروج بني إسرائيل من سيناء.. تبدأ من عيون موسى

خبير آثار يرصد رحلة خروج بني إسرائيل من سيناء.. تبدأ من عيون موسى
- إسرائيل ب
- العصر الفاطمى
- القرن التاسع عشر
- جبل موسى
- خط سير
- خليج السويس
- رحلات الحج
- سانت كاترين
- سطح البحر
- سيدنا موسى
- إسرائيل ب
- العصر الفاطمى
- القرن التاسع عشر
- جبل موسى
- خط سير
- خليج السويس
- رحلات الحج
- سانت كاترين
- سطح البحر
- سيدنا موسى
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار، في بيان، إنه يثار من وقت لآخر أن نبي الله موسى تلقى ألواح الشريعة من على جبل نافو بالأردن أو جبل كركوم بالنقب وأخيرا جبل اللوز في السعودية، موضحا أن الغرض من هذه الآراء مجرد إبعاد وجود الجبل عن موقعه الحقيقي بالوادي المقدس طوي بسيناء لإبعاد صفة القداسة عن مصر.
وأشار ريحان، إلى أنه من خلال تحقيقه الأثري لرحلة خروج بني إسرائيل بسيناء وتحديد محطات الخروج بها، أنها تبدأ بعيون موسى حيث تفجرت الإثنى عشرة عينا وتقع على بعد 35 كيلو متر من نفق الشهيد أحمد حمدي ثم منطقة سرابيت الخادم حين طلبوا من نبي الله موسى أن يجعل لهم إلها ثم منطقة الطور المشرفة على خليج السويس "مدينة الطور حاليا"، الذي عبدوا بها العجل الذهبي بمنطقة قريبة من البحر حيث نسف العجل بها ثم جبل الشريعة حيث تلقى نبي الله موسى ألواح الشريعة وقد انتقل بني إسرائيل إليه عبر وادي حبران من طور سيناء إلى الجبل المقدس بالوادي المقدس طوي "منطقة سانت كاترين حاليا".
وأضاف أن موقع الجبل المقدس يتفق مع خط سير الرحلة حيث المحطة الرابعة التي تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التي ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهي المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوي عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى الذي يصل ارتفاعه إلى 2242 مترا وجبل كاترين 2642 مترا فوق مستوى سطح البحر وغيرها.
ونظرا لارتفاع هذه المنطقة فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعام آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخذ من أشجار الطرفا القريبة من الوادي المقدس حاليًا وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم أما السلوى فهو شبيه بطائر السمان المتوفر بسيناء وكان النص القرآني "اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ"، والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظرا لارتفاع هذه المنطقة أيضا فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبي الله موسى طلبا للنار ليستدفئ أهله في رحلته الأولى لسيناء، حسب قوله.
وأوضح أن الملايين قد صعدوا إلى جبل موسى بسيناء منذ القرن الرابع الميلادي، حيث بدأت رحلات الحج المسيحي إلى جبل طور سيناء وتؤكد كتابات الرحالة والنقوش الصخرية استمرار تدفق الحجاج المسيحيون من أوروبا ومن القدس إلى جبل طور سيناء منذ القرن الرابع إلى القرن التاسع عشر الميلادي.
"حجاج وزوار الجبل الآن يصعدون إلى جبل موسى أو جبل طور سيناء بطريق ممهد يطلق عليه طريق سيدنا موسى لأنها مختصرة ومهدها الرهبان وجعلوا لها سلما من الحجر الغشيم مكون من 3000 درجة وتم ترميمه عام 1911م".
ويضم الجبل قنطرتين من الحجر، أوضح أنهما قنطرة للاعتراف وأخرى للغفران كان يجلس عند كل قنطرة راهب أو أكثر يتقبل الاعتراف من الزوار ويكتب أسماءهم، وتضم قمة الجبل كنيسة صغيرة بناها الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادي وجامع صغير يعود إلى العصر الفاطمي، وهناك كنيسة حديثة شيدت عام 1933م، وتسمى كنيسة الروح القدس استخدم فيها أحجار من الكنيسة القديمة.