بالصور| "من الفيل الأزرق للضيف".. خالد الصاوي الممثل ذو الخمسة وجوه

05:14 م | الأحد 20 يناير 2019

صاحب كارزيما لن تتكرر بين أبطال جيله، يستطيع تقمص الأدوار دون جهد، ويغير من شكله وطريقه حديثه حتى يصل إلى الشكل الكامل للشخصية التي يقدمها خلال مشواره الفني، خالد الصاوي، الذي نفى ما تردد مؤخرًا عن ارتدائه باروكة ضمن أحداث دوره في فيلم "الضيف" للمخرج هادي الباجوري، وحلق شعره من أجل الدور، فلم يرتد باروكة كما تردد، وفى التقرير التالى نعرض أبرز "لوكات" خالد الصاوى خلال أعماله الفنية:-

- الفيل الأزرق:

ظهر الفنان خالد الصاوي، خلال فيلم "الفيل الأزرق" بـ"لوك" جديد ومختلف، الفيلم عن رواية للكاتب أحمد مراد، ومن إخراج مروان حامد، ويشارك في بطولته خالد الصاوي، ونيللي كريم، ولبلبة، ومحمد ممدوح، ومحمد شاهين، وتم طرحه في السينمات مع أول أيام عيد الفطر.

ويقدم كريم عبدالعزيز من خلاله شخصية "الدكتور يحيى"، الذي يعمل داخل مصحة للأمراض العقلية، يلجأ لإدمان المخدرات والخمر، كي ينسى مصرع زوجته وابنته في حادث سيارة كان يقودها، فيما يحاول في الوقت ذاته أن يعالج صديقه المريض نفسيا "شريف" الذي يلعب دوره خالد الصاوي، والمتهم بقتل زوجته.

ويعتبر "الفيل الأزرق" الفيلم صاحب أعلى ميزانية إنتاجية في 2014، بتكلفة وصلت إلى 25 مليون جنيه، بعد فترة أثرت فيها الظروف على مستوى الأفلام، وأدت إلى ضحالة الإنتاج، ما يجعله "فاتحة خير" على السينما المصرية لتعاود نشاطها بالإنتاج الضخم.

- "الحرامي والعبيط":

ظهر "الصاوى" بـ"لوك" مختلف من خلال فيلم "الحرامى والعبيط"، فهي دراما إنسانية ترصد الكثير من القضايا الاجتماعية من خلال حياة رجلين فتحي "خالد صالح"، وصلاح روسي "خالد الصاوي"، يفقد فتحي عقله بسبب ظروف الحياة القاسية والظلم الذي يطعنه من كل صوب، أما صلاح روسي رجلٌ لئيم يفقد عينه في إحدى المشاجرات، يتعرف فتحي على صلاح روسي، وتنشأ بينهما علاقةُ صداقةٍ قويةٍ، ولكن هناك مؤامرة تحاك من وراء ظهر فتحي من قبل صلاح روسي بمعاونة صديقته الممرضة "روبي"، من أجل سرقة عين فتحي.

- "هي ودافنشي":

اختار أن يغير من شكله ليكون ملائمًا لدوره بمسلسل "هي ودافنشى"، الذي يدور في إطار من الكوميديا السوادء حول إحدى المحاميات، التي تتعرض لحادث تدخل على إثره إحدى المصحات النفسية لمدة 6 سنوات، وبعد خروجها من المصحة تصاب بحالة هلاوس حيث تجد دافنشي أمامها في كل ماكن.

"الأصليين":

ظهر خالد الصاوي، بشكل مختلف من خلال فيلم "الأصليين"، الذي تدور قصته حول سمير عليوة، رب أسرة صغيرة وموظف بنك مستقر في عمله منذ سنين لكنه يُفصل فجأة بعد قرار بتخفيض العمالة، ويتلقى سمير الصدمة التي لا يستطيع مواجهة أسرته بها، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يفاجأ بأن رصيده في البنك أصبح صفرا لسداد أقساط متأخرة، بعد أيام يفتح سمير الباب ليلا، ليجد صندوقا يحوي تليفون محمول، ودعوة لوضع بصمته، في التليفون سيشاهد سمير سلسلة من الصور والفيديوهات التي تتناول ماضيه، قبل أن يتلقى مكالمة ستغير حياته إلى الأبد.

"تفاحة آدم":

الأمر ذاته نفذه الفنان خالد الصاوى من خلال مسلسل "تفاحة آدم" الذى تدور أحداثه حول نصاب محترف يتفنن في كيفية الحصول على كل ما يريده ، ومهارته الفائقة في ألاعيب النصب قد أتعبت الأجهزة الأمنية التي تحاول بشتى السبل القبض عليه ، وتتغير حياة النصاب تماما عندما يقابل في طريقه فتاة متخصصة في قرصنة الحواسيب، والتي تصير خير عون له.