أبرزهم أكرم حسني وصلاح ذو الفقار.. مشاهير بدأوا حياتهم في الشرطة

أبرزهم أكرم حسني وصلاح ذو الفقار.. مشاهير بدأوا حياتهم في الشرطة
- مشاهير
- البدلة الميري
- الشرطة
- أكرم حسني
- صلاح ذو الفقار
- مشاهير
- البدلة الميري
- الشرطة
- أكرم حسني
- صلاح ذو الفقار
لا يخطر على مخيلتك يوما وأنت تشاهدهم عبر شاشات التلفزيون، وهم يمتعون الملايين بفنهم ومواهبهم، إنهم بدأوا حياتهم المهنية في مؤسسة لا تعلم إلا الجدية والصرامة والانضباط.
كثير من الموهبين في مجالات الفن والإعلام، تخلوا عن العمل الشرطي، ليتفرغوا لحياة مليئة بالإبداع، وأضواء الشهرة، نرصد بعضهم في التقرير التالي.
-صلاح ذو الفقار:
كان صلاح متفوقًا بكلية الشرطة المعروفة بكلية "البوليس حينها، وفاز بثلاث بطولات في الملاكمة على مستوى جامعات مصر، ومن هنا توطدت علاقته بحيدر باشا، وزير الحربية والداخلية، ورئيس نادي الزمالك في ذلك الوقت، ودفعت تلك المؤهلات تعيين الفنان الراحل مدرسًا بالكلية بعد تخرجه مباشرةً، ثم انتقل للعمل بمديرية أمن شبين الكوم.
وبالرغم من تلك النجاحات التي حققها ذو الفقار في العمل بالشرطة، وتدرجه في المناصب حتى وصل إلى رتبة "صاغ"، قدم صلاح استقالته في عام 1957 من الشرطة، ودخل بعدها إلى مجال الفن، وذلك بعدما أقنعاه شقيقيه بخوض تلك التجربة، وكانت أول أدواره تجسيد دور ضابط الشرطة في فيلم "عيون سهرانة" أمام الفنانة شادية.
-أكرم حسني:
يعد الفنان أكرم حسني من أبرز فناني الجيل الجديد، والده هو الكابتن حسني عبدالرحيم، مدافع نادي الزمالك في ستينيات القرن الماضي.
التحق أكرم بكلية الشرطة تلبية لرغبة والده، وتخرج منها في عام 1996، حيث عمل بعد ذلك بجهاز العمليات الخاصة التابع لإدارة الأمن المركزي لمدة 10 سنوات، حتى وصل إلى رتبة "نقيب".
حبه لمجال الإعلام جعله يتقدم باستقالته من وزارة الداخلية، ليقوم بعد ذلك بتحضير دراسات بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، لمدة 3 سنوات، وبعدها بدأ أكرم العمل كمراسل في إذاعة "نجوم إف إم"، وبعد فترة من عمله، قام بعرض فكرة برنامج "نشرة الخامسة والعشرون" على المنتج أحمد فهمي، ليوافق على الفكرة ويقدم أولى حلقات البرنامج في ديسمبر من عام 2008، ومن ثم اشتهر بشخصية "سيد أبو حفيظة".
وبعد نجاحه في مجال التقديم الإذاعي والتليفزيوني، دخل حسني عالم التمثيل، ليشارك حتى الآن في مجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية، التي كان أخرها فيلم "البدلة" مع الفنان تامر حسني، الذي عُرض في العام الماضي.
-مدحت شلبي:
التحق الإعلامي الرياضي مدحت شلبي بكلية الشرطة، بعدما تخرج من كلية الحقوق، وتدرج فيها السلم الوظيفي بالشرطة، حتى أصبح مساعدًا لرئيس قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، حتى أنهى مشواره في الشرطة كـ "لواء متقاعد".
كانت بدايته مع الرياضة عدما لعب مع فريق الشرطة، لكن عدم امتلاكه للموهبة منعه من أن يصبح لاعبًا معروفًا، وفي مطلع التسعينيات فوجىْ شلبي بالإعلامية همت مصطفى، في خلال إحدى زياراتها له، بأنها تقول له :"صوتك حلو.. تقرأ نشرة الأخبار؟"، فوافقها على الفور.
ليصبح من هنا مدحت شلبي، واحدًا من أبرز معلقي وإعلاميين الرياضة في مصر، حيث قدم العديد من البرامج الرياضية الشهيرة والتي أبرزها، "مساء الأنوار"، و"مساء براميدز".
-ممدوح الليثي:
حصل الليثي على بكالوريوس كلية الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق عام 1960، وبعدها بأربعة أعوام حصل على دبلوم معهد السيناريو عام 1964، عُين الليثي في تلك الفترة، رئيسًا لمباحث الفيوم، ثم رئيسًا لمباحث أسيوط، وكتب العديد من القصص على صفحات الكثير من المجلات والصحف المصرية.
وفي عام 1967 ترك الليثي العمل بالشرطة، واتجه إلى مجال الكتابة، ليتدرج بعد ذلك في تولي الكثير من المناصب الفنية في مجال كتابة السيناريو، وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، ثم مدير عام أفلام التلفزيون عام 1982، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1985.
كما أسس شركة للإنتاج عرفت باسم "أفلام ممدوح الليثي"، حيث أنتجت العديد من الأفلام منها "الكرنك"، "الحريف"، و"في شقة مصر الجديدة"، و"واحد صفر".
وكتب الليثي سيناريوهات الكثير من الأفلام، من أبرزها: "ثرثرة فوق النيل"، و"إمبراطورية ميم"، و"ميرامار".
-الإعلامي طارق علام:
تخرج المذيع الكبير طارق علام في كلية الشرطة، ثم حصل على دبلوم في الإعلام، وكانت وفاة والده بسبب خطأ طبي ما، سبب في جعله يشعر بآلام الناس وخاصة المحتاجين، فتوجه للعمل بالتليفزيون، وتقديم العديد من البرامج الإنسانية التي كان من أشهرها "كلام من دهب" والذي يعتبر من أبرز برامج علام على الإطلاق، حيث أن فكرة البرنامج كانت جديدة من نوعها، حيث يتم توجيه مجموعة من الأسئلة الثقافية على بعض الأشخاص بالشارع، ومن يصيب الجواب، يحصل على جنيهات من الذهب، بالإضافة إلى استضافة بعض الشخصيات أصحاب التجارب الغريبة والصعبة بالمجتمع، وإجراء لقاء تليفزيوني معهم، ثم إعطائهم لجنيهات ذهبية أيضًا.
وبالإضافة أيضًا أنه قام بتقديم تلك البرامج التليفزيونية وهي، "للأمام"، و"إليكم السلام"، و"مين السبب".
كما كانت لعلام تجربة صغيرة مع عالم الفن حيث شارك في ثلاثة أفلام سينمائية هي، "الكافير" مع الفنانين عزت العلايلي وعبير صبري وروجينا، و"الأجندة الحمرا" مع نخبة من النجوم أبرزهم، عزت أبو عوف، وغادة عبد االرازق، و"مهمة صعبة" مع الفنانين، مجدي كامل، وعلا غانم.
-الشاعر مجدي النجار:
سلك الشاعر الغنائي الكبير مجدي النجار العمل في مجال الشرطة، منذ عام 1979 وحتى تقاعده في رتبة "عميد" بعام 2003، ورغم عمله بوزارة الداخلية إلا أنه يعتبر واحدًا من أبرز شعراء الثمانينيات بالقرن الماضي، حيث دفعه حبه لكتابة الشعر إلى تأليف المئات من المؤلفات والأغاني.
وقد ألف عددا من الأغاني لمجموعة كبيرة من المطربين ومن أبرزهم، محمد العزبي، وعمرو دياب، ومحمد فؤاد، وأصالة، وخالد عجاج، وميادة الحناوي، وغيرهم الكثيرين.
-عبد الخالق صالح:
ظهر الفنان عبد الخالق صالح في السينما في سن كبيرة، حيث كان يعمل بسلك البوليس، وأنهى حياته العسكرية بعد تقديمه لاستقالته في درجة "لواء"، وذلك بسبب حبه الشديد للفن.
وقد دخل صالح التمثيل، بعد دعوة صديقه له الفنان الراحل فاخر فاخر للعمل معه ببعض العروض المسرحية، حيث أنهما كانوا زملاء بالدراسة الثانوية، ومن هنا أعجب المخرج عز الدين ذو الفقار بموهبة صالح، ورشحه للمشاركة بفيلم "الرجل الثاني" الذي كان أول محطاته الفنية، حيث شارك فيما بعد في العديد من الأفلام السينمائية منها، "بداية ونهاية"، و"الأشرار".
-القارىء طارق عبد الباسط عبد الصمد:
هو ابن القارىء الراحل الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وقد التحق طارق بكلية الشرطة رغبًة منه وذلك بسبب حبه لذلك المجال، بالرغم من عدم رغبة والده في تلك الفكرة، ولكن بعد رحيل والده قرر التفرغ لتلاوة القرآن الكريم، حيث كان يعمل وقتها بنادي ضباط الشرطة.
وتقدم بالاستقالة من وزارة الداخلية لاستكمال مشوار والده بناء على رغبته، لكن وزير الداخلية في ذلك الوقت رفض استقالته، ليستكمل طارق بعد ذلك المشوارين معًا، حيث شارك طارق في تلاوة القرآن الكريم، في الكثير من المناسبات الرسمية لعيد الشرطة، كان أخرها افتتاحه لعيد الشرطة بتلاوة قرآنية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في 23 يناير 2016، وظل يعمل بالمجالين حتى تقاعد في العام نفسه برتبة "لواء".