الشائعات.. سلاح «الإخوان» قبل ساعات من الاستفتاء

الشائعات.. سلاح «الإخوان» قبل ساعات من الاستفتاء
قبل ساعات من إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى سلاح الشائعات بهدف التأثير على الناخبين، وتحريضهم على المقاطعة أو التصويت بـ«لا»، وإثارة الشغب والفوضى، أمام مقار اللجان الانتخابية، واتجهت عناصر الجماعة الإرهابية إلى الفضاء الإلكترونى لنشر أكاذيبهم على نطاق واسع.
من أبرز تلك الشائعات، تصوير فيلم خيالى حول تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذى أسقط أكثر من 120 قتيلا ومصابا، وادعى مروجو الشائعة أن منفذى العملية عناصر إسرائيلية، قدموا للبلاد على طائرة خاصة، ونفذوا التفجير بعلم السلطات الرسمية، ثم عادوا من حيث أتوا، وقالوا إنه فى صباح الثلاثاء 24 ديسمبر الماضى أفاد موقع «العربية. نت» الإخبارى، نقلا عن بيان وزارة الداخلية، بوقوع تفجير استهدف مديرية أمن الدقهلية، وبدا التضارب واضحاً فى الرواية الأمنية، وتجلى ذلك فى مؤتمر وزير الداخلية الذى عقده بعد الحادث، وفى اليوم التالى، نشرت جريدة «الوطن»، خبراً جاء فيه أن التحقيقات كشفت عن استخدام قنبلة فريدة من نوعها، لم تستخدم من قبل، تسحب الأكسجين من محيط المكان، ولم تكشف التحقيقات الجهة التى تقف وراء القنبلة سواء تنفيذا أو تصنيعا، حتى الآن، على حد زعمهم.
وزعم الإخوان الإرهابيون أنه فى يوم 21 من الشهر نفسه حطت فى مطار القاهرة طائرة من طراز «Beech Tzufit 200» مسجلة برقم «4x-85 »، تتسع لـ13 فرداً، إلا أنها كانت تقل 2 فقط، وأشاروا إلى أنه بالكشف عن رقم الطائرة ومواصفاتها تبين أنها طائرة مدنية خفيفة، تابعة لسلاح الجو الصهيونى، وانطلقت من مطار «اللد» وهو مطار مدنى صغير فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، يستخدم للرحلات الداخلية وادعوا أن رحلة الطائرة لم تسجل فى مطار القاهرة، وأنها كانت تقل على متنها كلاً من ضابطى الموساد ديفيد كامود ودانيال عاموس، اللذين التقيا قيادة عسكرية وبعدها بيومين وقع الانفجار، بحسب الرواية الإخوانية. وفى شائعة أخرى.. ادعت الجماعة الإرهابية أنه تم تسويد بطاقات الاقتراع قبل إجراء الاستفتاء، حيث نقلت صفحات الجماعة الإرهابية على «فيس بوك» رسالة على لسان أحد عناصرها، قال فيها: «أخويا حالياً مجند فى الجيش، يوم الخميس طلع مأمورية لطنطا مع كتيبته لتأمين عملية الاستفتاء، أول ما وصل اتصل بينا، قال، ابعتوا لى فلوس، عشان هنقعد هنا أسبوع، ولقيناه النهارده جه البيت.. قلت له: إيه يا بنى انت هربت؟ قال: لا، خلاص المهمة خلصت، قلت له: خلصت إيه؟ ده الاستفتاء لسه مابدأش، قال: لا خلص والله، ده صحونا أول امبارح الساعة 2 الصبح، وجابوا لنا ورق الاستفتاء وقالوا لنا، كل 10 صناديق «نعم»، قصادهم صندوق واحد «لا»، وهم الحمد لله عبوا 100 صندوق وشمعوهم بالشمع الأحمر وأخذوهم ومشيوا، ونزلوا الكتيبة اللى زورت دى إجازة عشان تلبس مدنى، وتسلم نفسها يوم الاستفتاء الساعة 5 الصبح».
كما دخل على خط الشائعات أحمد عبدالعزيز، المستشار السابق للرئيس المعزول، حيث شارك ببيان، نقلته معظم صفحات ومواقع الجماعة الإرهابية، زعم فيه أنه تم اختيار يوم 14 لإجراء الاستفتاء بدعوى استفزاز من وصفهم بشهداء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، الذى تم فى اليوم نفسه قبل 5 أشهر، وتابع: «إنما أرادوا أن يسخروا من الشهداء، ويخرجوا ألسنتهم للثوار، ويستخفوا بآلام وجراح ذوى الشهداء والمختطَفين»، وأردف: «لذلك أيها الثوار الأحرار، عليكم أن تجعلوهم يندمون على اختيار هذا اليوم للسخرية منكم.. وعليكم أن تجعلوهم يدركون استحالة بقائهم فى أماكنهم التى اغتصبوها رغما عنكم».
الأخبار المتعلقة:
طوارئ بمحطات السكة الحديد خلال يومى الاستفتاء
وزير الداخلية يتفقد قوات تأمين الاستفتاء واللجان قبل ساعات من بدء التصويت
رجال المفرقعات والكلاب البوليسية يمشطون أقسام القاهرة والجيزة
الإخوان يظهرون ليلاً بـ«قاطع.. ولا للدستور» والأهالى يخرجون صباحاً لتمزيقها
الجمالية تتزين بـ«الدستور»: الخضرا «نعم».. الزرقا «نعمين»
اللجنة العليا للانتخابات: التصويت على الدستور ينتهى 9 مساءً.. واليوم الثانى حتى آخر ناخب
7 غرف عمليات لهيئات قضائية تتابع الاستفتاء لحظة بلحظة
انتشار 160 ألف ضابط وجندى بالجيش أمام لجان الاستفتاء.. وقادة التشكيلات يتلقون «التمام»
محافظ الجيزة: الجيش والشرطة سيتعاملان بحسم مع أى محاولة لإفساد الاستفتاء
إحباط مخطط لتنفيذ تفجيرات بالقليوبية خلال الاستفتاء
البحيرة: أعضاء «الإرهابية» يقتحمون مقر «النور» ويستولون على لافتات التأييد
«النور» يحشد قواعده ونساءه لمراقبة الاستفتاء.. ولجان إلكترونية لرصد النتائج.. وتعليمات بضبط النفس مع الإخوان
الكنائس تشكل غرف عمليات للمتابعة والبابا للأقباط: قولُ «نعم» يزيد النِعم
«التنظيم الإرهابى» يخطط لاحتلال «التحرير» اليوم وكوادره: سنسعى للاشتباك مع الشرطة
خطة تأمين المدارس: دكك خشبية وأجولة رمل ورفع السيارات و«ربنا يستر»
«ماعت» و«الدولية للحقوق» ترصدان 23 محافظة بـ«1000» مراقب
المصريون بالخارج يحملون البشارة: «نعم» تزيد على 95%
تحالف «مراقبة الانتخابات» يحذر من أعمال العنف ويطالب بضمانات لتأمين المواطنين