في عيد الغطاس.. فوانيس البرتقال والقلقاس والقصب تجتاح الكنائس

في عيد الغطاس.. فوانيس البرتقال والقلقاس والقصب تجتاح الكنائس
- البوابات الإلكترونية
- عيد الغطاس
- كنيسة مارجرجس
- مدير أمن الدقهلية
- مدير المباحث
- مديرية الأمن
- ميت غمر
- البوابات الإلكترونية
- عيد الغطاس
- كنيسة مارجرجس
- مدير أمن الدقهلية
- مدير المباحث
- مديرية الأمن
- ميت غمر
"فوانيس من البرتقال واليوسفي، والقلقاس، والقصب" أطعمة اليوم ومظاهر احتفالات بعيد الغطاس والتي شارك فيها الآلاف مساء أمس الجمعة في القداس، ليبدأ الجميع في الاحتفال اليوم السبت بالعيد الذي يواكب ذكرى معمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان.
وظهر في الكنائس أطفال يحملون فانوس البرتقال والذي جرى صنعه عن طريق الاحتفاظ بقشرة البرتقال سليمة بعد تفريغها من العصير، وصنع فتحة لشمعة وحامل لها من الخيط، وصب صلبان عليها، وتعطي إضاءة صفراء هو الأمر الذي أضفى جو من البهجة داخل كنائس طلخا والمنصورة.
قال القمص أنسيموس رزق كاهن كنيسة مارجرجس بميت غمر، إننا نساعد الأطفال في عمل فوانيس البرتقال، واليوم نحتفل بالعيد ويكون أكل القلقاس هو المسيطر على الأطعمة في هذا اليوم ويكون غالبا باللحمة.
وأوضح أن ارتباط القصب بعيد الغطاس به معاني روحية وتشابه روحي بالمعمودية فنجد القصب نبات مستقيم وهذا يشير إلى حياة الاستقامة الروحية التي يجب أن نتحلى بها، كما أنه يمتاز بغزارة السوائل الموجودة بداخله وهذا السائل رمز لماء المعمودية، ومذاقه حلو وهذا رمزا لنوال الخلاص ومغفرة الخطايا عن طريق المعمودية كما أنه ينقسم إلى عقلات وكل عقلة تشبه الفضيلة التي نكتسبها في حياتنا الروحية حتى نصل إلى العلوية، كما أن قلبه الداخلي لونه أبيض وهذا يشير إلى نقاء قلب الإنسان المعمد والإنسان الروحي.
وأشار إلى أن القلقاس أكلة رئيسية، لأنه نبات به مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، وما أن تختلط بالماء حتى تتحول إلى مادة نافعة ومغذية، ونحن من خلال الماء نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر القلقاس من مادته السامة بواسطة الماء، موضحا أنه لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، ونحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية أو الإنسان العتيق لكي نلبس ثياب الطهارة والقداسة.
وفي سياق متصل نشرت مديرية الأمن القوات في محيط الكنائس، وشددت من إجراءات الدخول إلى الكنائس، ووضعت البوابات الإلكترونية في مداخلها لتفتيش الزائرين، بمساعدة كوالة الكنيسة.
وتفقد اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش مدير المباحث، تأمينات الكنائس وشددوا على اليقظة خلال تلك الليلة، وعدم السماح بأي حال من الأحوال على وقوف أي سيارة بالقرب من الكنائس، وعمل ممرات للتنظيم الدخول.