الدرس المستفاد من العواصف والأتربة: محدش هيلتزم بالإرشادات

كتب: عبدالله عويس

الدرس المستفاد من العواصف والأتربة: محدش هيلتزم بالإرشادات

الدرس المستفاد من العواصف والأتربة: محدش هيلتزم بالإرشادات

تحذيرات من العاصفة، وأخرى من البرد وحدته، ما بين مستويين شعبى ورسمى، صفحات المواطنين عبر مواقع التواصل تخاطب فئة معينة من المواطنين، وأخرى بشكل رسمى، كإدارة المرور وهيئة الأرصاد، وما بين التحذيرات والنصائح، غاب التطبيق العملى عن أرض الواقع لينذر بمأساة مرتقبة إذا ما ساءت الظروف الجوية أكثر.

{left_qoute_1}

على صفحته الشخصية كان محمود طارق يحذر عدداً من جيرانه بالإسكندرية، من الوقوف أسفل المبانى، لا سيما تلك التى فى المناطق الشعبية، فالأسطح الملقى عليها عدد لا بأس به من الأغراض القديمة، أكثر احتمالية لوقوع أشياء من عليها على رأس من يقف تحتها: «أنا ما أملكش غير صفحتى دى، فبقول للناس على اللى أقدر عليه» يحكى الشاب الذى حاول تصوير عدد من الأشجار التى سقطت على الطرق بسبب العواصف، وبعض الأشياء التى سقطت من أعلى المنازل كذلك، لتكون أكثر دعماً لكلامه: «بس برضه كان فيه ناس ولا فى بالها ولا على دماغها أى حاجة».

الإدارة العامة للمرور نشرت عدة تحذيرات للسائقين، ونبهت إلى ضرورة عمل «المساحات» طيلة الوقت، لضمان وضوح الرؤية، والسير بسرعات منخفضة، «الحاجة الوحيدة اللى اتنفذت إننا نقفل الشبابيك، عشان الجو سقعة قوى» قالها عتمان راجى، أحد سائقى الميكروباصات، الذى دخل فى نقاش طويل مع أحد الركاب بشأن السرعة: «ما هو لو مشيت تاتة تاتة برضه مش هلحق أعمل كام دور».


مواضيع متعلقة