سائحة تدعي اغتصابها جماعيا من قبل عناصر شرطة في باريس

كتب: وكالات

سائحة تدعي اغتصابها جماعيا من قبل عناصر شرطة في باريس

سائحة تدعي اغتصابها جماعيا من قبل عناصر شرطة في باريس

ادعت سائحة كندية أن عناصر شرطة اغتصبوها جماعيا، بعد أن التقتهم صدفة في حانة وسط العاصمة الفرنسية، باريس، في عام 2014، وقبلت السائحة، إيميلي سبانتون، دعوة عناصر الشرطة لزيارة مكاتبهم عقب مغادرتها الحانة، في حين عبرت لاحقا عن أن قرارها هذا كان أكبر خطأ في حياتها.

وشهدت السائحة ضد شرطيَّين متهمين بقضية الاعتداء الجنسي، في 16 يناير الجاري، وذلك في إطار محاكمتهما الجارية في باريس، إلا أنها أقرت أيضا بحقيقة أنها كانت ثملة يوم الحادثة، لكنها لم تكن تقصد أبدا القيام بأي نشاط جنسي، بحسب "روسيا اليوم".

وقام العناصر بدعوة إيميلي إلى المقر العام للشرطة الجنائية للعاصمة الفرنسية، معززين عرضهم بشرح مطول عن تاريخ هذا المقر، الذي ورد في عديد من الأفلام والروايات الشهيرة، ما سرع في إقناع السائحة بالذهاب معهم.

وأوردت السائحة في إفادتها أمام المحكمة، أن العناصر اقتادوها إلى الطابق الخامس من مقر الشرطة الجنائية منتصف تلك الليلة، ومن ثم إلى مكتب مظلم وخال من الناس، حيث أجبروها على شرب مزيد من الكحول، وقام ثلاثة منهم باغتصابها جماعيا.

وخلال محاكمة عنصري الشرطة، أنكرا تماما التهم الموجهة إليهما باغتصاب إيميلي، وكذلك أكدا أن ممارسة الجنس جرت بالتراضي، وذلك بعد عثور المحققين على آثار حمضهم النووي على ثياب السائحة.

وفي حال أثبت تورط عنصري الشرطة في قضية الاغتصاب، فسيواجهان حكما بالسجن قد يصل إلى 20 عاما.


مواضيع متعلقة