فيديو| داليدا في السينما المصرية.. من كومبارس إلى بطلة مع يوسف شاهين

كتب: حاتم سعيد حسن

فيديو| داليدا في السينما المصرية.. من كومبارس إلى بطلة مع يوسف شاهين

فيديو| داليدا في السينما المصرية.. من كومبارس إلى بطلة مع يوسف شاهين

تعتبر داليدا فنانة شاملة قدمت الغناء والتمثيل على مدار عمرها الفني الذي امتد لـ 33 عامًا، فرصيدها الغنائي يبلغ أكثر من 1000 أغنية بالعديد من اللغات مثل "الإيطالية، الفرنسية، العربية" و4 أفلام سينمائية.

وتحل اليوم ذكرى ميلاد داليدا التي ولدت في 17 يناير عام 1933، بحي شبرا العريق في القاهرة، لوالدين من أصل إيطالي ولكنهما ولدا في مصر فقد هاجرت عائلتهما مثل العديد من العائلات الأخرى إلى مصر في مطلع القرن العشرين طلبا للرزق، واسمها الحقيقي هو "يولاندا كريستينا جيجليوتي".

وفي السينما المصرية كان لداليدا أعمال فنية مميزة برغم قلتها فقد قدمت 4 أفلام فقط بدأتهم بدور "كومبارس" صامت حتى وصلت لدور البطولة في فيلم "اليوم السادس" ليوسف شاهين بعدما لمعت في عالم الغناء.

عام 1954 بدأت مسيرتها في السينما المصرية بأدوار صغيرة صامتة في فيلم "أرحم دموعي" من إخراج هنري بركات وبطولة فاتن حمامة ويحيي شاهين.

وكانت تؤدي داليدا دور إحدى الفتيات على الشاطئ، وفي العام نفسه قدمت مع المخرج حسن الصيفي فيلم "الظلم حرام" من بطولة شادية وعماد حمدي واسماعيل ياسين وماجدة وكانت بالفيلم كومبارس صامت.

وفي عام 1955 اختارها المخرج نيازي مصطفى لتقوم بدور الممرضة يولندا في فيلم "سيجارة وكاس" من بطولة فاتن حمامة وسراج منير، وتقرر بعدها داليدا الهجرة إلى فرنسا لتحترف الغناء وتحقق شهرة كبيرة.

وبعد مرور 31 عامًا تعود داليدا إلى السينما المصرية مرة أخرى مع المخرج العالمي يوسف شاهين بفيلم "اليوم السادس"، وجسدت به دور البطولة لشخصية "صدّيقة" وكان الدور بمثابة تحدي كبير لداليدا ونجحت فيه وأثبتت موهبتها التمثيلية الكبيرة بتجسيد شخصية الفلاحة المصرية التي تخشى على حياة حفيدها.

تدور أحداث الفيلم خلال فترة انتشار وباء الكوليرا عام 1947 ويصاب حفيد "صدّيقة" بهذا الوباء، فتحاول إنقاذه بكل السبل، خصوصًا بعدما توفي جميع أفراد أسرتها، وقبل مرور مهلة الأيام الستة حيث يكون المصير الوحيد وقتئذ هو الموت، تذهب "صَدِّيقَة" مع حفيدها إلى مدينة رشيد على أمل علاجه، ويتعاون معها في تلك الرحلة شخصية "عوكة القرداتي" الذي قام بتأديتها محسن محيي الدين، لأنه كان قد وقع في حب "صَدِّيقَة" برغم فارق السن بينهما.

شارك داليدا في الفيلم كل من محسن محيي الدين وعبلة كامل وصلاح السعدني وحمدي أحمد وشويكار وسناء يونس وماهر عصام وعرض الفيلم في سبتمبر عام 1986 ويعتبر هذا آخر فيلم قدمته داليدا قبل وفاتها منتحرة في عام 1987.

وتوفيت داليدا في 3 مايو عام 1987 بعد أن تناولت جرعة زائدة من الدواء وكتبت خطاب تقول فيه "سامحوني فالحياة أصبحت لا تطاق".

 

 

 

 


مواضيع متعلقة