دينا فؤاد: أقدم الأكشن للمرة الأولى فى «قرمط بيتمرمط» ودورى فى «قيد عائلى» الأصعب

كتب: ضحى محمد

دينا فؤاد: أقدم الأكشن للمرة الأولى فى «قرمط بيتمرمط» ودورى فى «قيد عائلى» الأصعب

دينا فؤاد: أقدم الأكشن للمرة الأولى فى «قرمط بيتمرمط» ودورى فى «قيد عائلى» الأصعب

حالة من النشاط الفنى تمر بها الفنانة دينا فؤاد، حيث تشارك فى موسم أفلام رأس العام بفيلمى «ساعة رضا» للمخرج هانى حمدى، و«قرمط بيتمرمط» أمام أحمد آدم، للمخرج أسد فولادكار، كما تتابع تصوير دورها فى مسلسل «قيد عائلى» للمخرج تامر حمزة.

وتكشف دينا فى حوارها لـ«الوطن» كواليس اختيارها المشاركة فى أعمال كوميدية، بالإضافة إلى تفاصيل المشاهد الصعبة التى قدمتها خلال فيلم «قرمط بيتمرمط»، كما يتطرق الحوار إلى مشاركتها بدراما الأجزاء الطويلة من خلال مسلسل «قيد عائلى».وإلى نص الحوار:

  ما الذى شجعك على تقديم دور البطولة فى فيلم «ساعة رضا»؟

- عدة عوامل شجعتنى على تجربة «ساعة رضا» أهمها، أننى أظهر خلال الفيلم بأكثر من شخصية، وهى مدرسة، وشخصية راقصة، وفتاة تفقد الذاكرة، وفتاة فى المرحلة الجامعية، فالفيلم يدور فى إطار كوميدى رومانسى، وكانت تركيبته مهمة لتقديمها من ضمن أعمالى الفنية، خاصة أن الدور لا يعتمد على الكوميديا فقط، ولكن هناك مجهوداً مبذولاً وواضحاً.

لم يحدث أن تظهرى بأكثر من شخصية فى عمل واحد، هل مثل ذلك صعوبة فى التحضيرات؟

- بالفعل، إنها المرة الأولى التى أظهر من خلالها بأكثر من شخصية فى عمل فنى واحد، لذلك شعرت بأن الدور جديد وتحمست لتقديمه على الفور، لأنه يظهر إمكانيات فنية مختلفة بشخصيتى، ولم يكن هناك صعوبة خلال فترة التحضيرات، بسبب مساندة المخرج هانى حمدى أثناء التصوير، بالإضافة إلى أن كواليس العمل جاءت ممتعة، وكنت متحمسة للشخصية من قبل التصوير أثناء قراءة السيناريو، لذا حرصت على الإلمام بكل تفاصيل الشخصيات.

{long_qoute_1}

هل تعتبرين الدور مجازفة خاصة أنك لم تقدمى القالب الكوميدى من قبل؟

- لم يكن مجازفة بقدر ما هو تحدٍ، فإننى أقدم من خلال «ساعة رضا» كوميديا «لايت»، وغلب على مشاهدى الأحداث الرومانسية والدراما، ولكنى سعيدة بالتعاون مع الفنان أحمد فتحى، والمنتج أحمد السبكى، فهى التجربة الأولى لى معه، فهو رجل يفهم السوق جيداً ويعرف أساليبه، بالإضافة إلى التعاون مع المخرج هانى حمدى، فهو شخص مجتهد وكان الفيلم حلمه منذ 4 سنوات، لذا بذلنا أقصى مجهود لتحقيقه، ويحسب للمنتج أحمد السبكى أنه وقف بجوار «هانى» و«أحمد فتحى».

ألم تخشى من تحمل مسئولية بطولة العمل؟

- بالعكس، لأننى قدمت ذلك من قبل من خلال فيلم «حلم العمر» مع الفنان حمادة هلال، وأعتقد أنها تجربة مميزة وما زال الجمهور يتذكرها ويتحدث عنها، وفى النهاية لا يشغل بالى البطولة بقدر تأثير الدور على المشاهدين، فأنا قدمت مع الفنان كريم عبدالعزيز من قبل دور دكتورة فى فيلم «فاصل ونعود»، وعلى الرغم من أن الدور مشاهده متفرقة فى الفيلم، فإننى استفدت من التجربة، وخرجت من الفيلم بشخصية محورية ومؤثرة تظل فى ذاكرة الجمهور.

لكن «ساعة رضا» ينافس فى بداية العام مع أفلام لنجوم كبار، ألم يقلقك ذلك؟

- التوقيت لم يكن لنا اختيار فيه، ولكنه يرجع إلى حسابات إنتاجية، والتوفيق من عند الله، فإننى بدأت تصوير الفيلم منذ عام كامل ولم يكن فى خطتنا توقيت عرض الفيلم، وفى النهاية الفيلم الجيد يفرض ذاته أياً كان توقيت عرضه، ونتمنى التوفيق لكل الأفلام المطروحة، لأن هذا فى صالح صناعة السينما بشكل كبير.

{long_qoute_2}

استغرق تصوير الفيلم فترة طويلة، ما السبب وراء التأجيلات؟

- الأمر يرجع إلى تحضيرات شركات الإنتاج والتوزيع، بشأن التجهيز الجيد قبل بداية تصوير الفيلم، واختيار أماكن المعاينات بالإضافة إلى انشغال أبطال العمل بأعمال أخرى، ما أدى إلى توقف التصوير أكثر من مرة.

ما الجديد الذى تقدمينه من خلال فيلم «قرمط بيتمرمط»؟

- الفيلم من إنتاج أحمد السبكى وإخراج أسد فولادكار، ويعتبر استكمالاً لسلسلة القرموطى، وبه إسقاط واضح على السياحة والآثار بمصر، وأقدم من خلال الفيلم شخصية «مريم» معدة برامج تصور بالصدفة جريمة قتل، وتصادف القرموطى وتطاردها عصابة خطرة تحاول أن تقتلها، ثم يخرج الثنائى بمطاردات ولكن فى إطار كوميدى مع التطرق إلى عدد من الموضوعات التى تخص السياحة.

من وجهه نظرك، تقديم شخصية القرموطى بأكثر من فيلم يعتبر إفلاساً أم استثماراً لنجاح الشخصية؟

- «القرموطى» شخصية محببة للجمهور، و«آدم» ذكى فى اختيار موضوعاته على مدار سلسلة أفلامه خلال الأعوام الماضية، والدليل على نجاح الشخصية أن «السوشيال ميديا» تستخدم شخصية «القرموطى» للتعليق على الأحداث فى مصر، معنى ذلك أنها حاضرة ومؤثرة.

ما الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

- على الرغم من أن «قرمط بيتمرمط» يدور فى إطار لايت كوميدى بشكل غير مباشر، ويعتمد على كوميديا الموقف، فإن من أكثر الصعوبات التى واجهتنى أثناء التصوير أننا كنا نرتدى ملابس شتوية فى فصل الصيف، وصورت عدداً آخر من المشاهد فى الهرم، فضلاً عن تصوير بعض المشاهد فى الصحراء، وتم تدريبى على المشاهد الصعبة مع منفذ الأكشن عمرو مجايفر، وتعرضت لإصابة بسيطة فى الركبة أثناء الجرى لتصوير أحد المشاهد.

ماذا عن التعاون مع الفنان أحمد آدم؟

- كواليس العمل جاءت ممتعة ومتميزة، فهو شخص طبيعى و«إفيهاته» حاضرة باستمرار، حتى عصبيته تتم بطريقة كوميدية، فهو الذى رشحنى للدور، ثم مضيت مع شركة السبكى فيلم «ساعة رضا»، بالإضافة إلى أن توجيهات المخرج أسد فولادكار جاءت فى محلها لأنه مخرج متميز، وكلما عملت مع مخرج جديد اكتسبت منه خبرة أكبر.

ماذا عن دورك بمسلسل «قيد عائلى»؟

- أقدم شخصية صعبة ومركبة مرت بأحداث عائلية جعلتها تواجه عدة مشكلات فى حياتها، وكلما كان يجلس معى المنتج ريمون مقار والمخرج تامر حمزة دائماً يرددان أن شخصيتى هى الأصعب التى مرت علىّ فى حياتى، نظراً لأن تركيبتها صعبة، ومن المقرر أن يعرض المسلسل خلال شهر فبراير المقبل، وهو إنتاج شركة «فنون مصر».

ماذا عن المشاركة فى دراما الأجزاء الطويلة؟

- المسلسل مكون من 45 حلقة، ولكن لم يرهقنى ذلك لأن المسلسل به 30 نجماً، فالمسلسل مقسم عليهم، ولكنه ليس مسلسلاً مرهقاً، فالموضوع موزع بالتساوى، ولكن الحلقات متصلة غير منفصلة، ويكون هناك ربط اجتماعى عائلى بالنجوم، وأننى أشجع تجربة شركة فنون مصر التى تدعم الشباب ومواهبهم، وقدمت مسلسلى «الطوفان» و«الأب الروحى»، ولديهم فكر اكتشاف النجوم وتصعيد المواهب.

ماذا عن التعاون مع المخرج تامر حمزة؟

- تامر حمزة مخرج لديه فكر جديد ويعمل على الممثل وقدراته، ويعمل على كل شخص، ويعطى باستمرار ثقة فى الفنان، فكواليس العمل جاءت ممتعة خاصة أننى أعمل مع كبار نجوم الفن، منهم الفنان صلاح عبدالله وميرفت أمين ونبيل الحلفاوى، فإننى أعمل مع كوكبة كبيرة من النجوم، ووسط كل الأجيال

 

 


مواضيع متعلقة