بعد تغريم "جنجاة".. قصة اتهام نادية يسري بقتل سعاد حسني

بعد تغريم "جنجاة".. قصة اتهام نادية يسري بقتل سعاد حسني
- الشرطة البريطانية
- المهن التمثيلية
- جنح العمرانية
- جنجاه عبد المنعم
- سعاد حسني
- نادية يسري
- انتحار
- قتل عمد
- ستوارت تاور
- الشرطة البريطانية
- المهن التمثيلية
- جنح العمرانية
- جنجاه عبد المنعم
- سعاد حسني
- نادية يسري
- انتحار
- قتل عمد
- ستوارت تاور
"حكمت المحكمة حضوريا بتغريم جنجاه عبدالمنعم مبلغ 10 الآف جنيه وألزمتها المصروفات الجنائية".. هذا هو منطوق الحكم الصادر، ظهر اليوم، من محكمة جنح العمرانية بإدانة جنجاه عبد المنعم الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحل سعاد حسني، في الدعوى المقامة ضدها من الفنانة نادية يسري والتي اتهمتها فيها بسبها وقذفها.
حكم اليوم يبدو أنه لن يكون نهاية 18 عاما من التراشق وتبادل الاتهامات بين الطرفين، الذين دخلا في حرب باردة منذ 2001، تلك الحرب التي انطلقت شرارتها الأولى من شرفة شقة في الطابق السادس من مبنى ستوارت تاور بمنطقة مايدا فالي غرب لندن عاصمة الضباب، صباح يوم 21 يونيو 2001، حيث توفيت السندريلا، وإن كانت الحادثة باحتماليها "قتل أو انتحار" باتت في طى نسيان جمهورها، فإن الصراع بين "نادية وجنجاه" لم ولن ينته.
في مطار القاهرة كانت الوفود الرسمية في انتظار الجثمان، فضلا عن مجلس نقابة المهن التمثيلية وعدد من نجوم السينما وأقارب السندريلا، وبعد انتهاء مراسم الدفن، بدأت الحرب بتلميح وتصريح عائلتها حول كون الواقعة قتل وليست انتحار، وهو ما رجّحته أيضا الشرطة البريطانية حينها، عن وجود شبهة جنائية في الحادث، وطالت أصابع الاتهام الفنانة نادية يسري، مرافقة السندريلا في رحلة علاجها في لندن، فضلا عن اتهام وزير الإعلام حينها صفوت الشريف، بإصدار أمر بقتلها بعدما علم برغبتها في كتابة مذكراتها.
وإمعانا في اتهام الأخير، تقدمت جنجاه ببلاغ ضد صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى الأسبق، في فبراير 2012 تتهمه فيه بقتل شقيقتها، وبعد مرور عام من التحقيقات التي باشرها المستشار محمود علاء الدين قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، استمع خلاله لأقوال جنجاه وعددا من الشهود، وأصدر قراره بحفظ التحقيقات في البلاغ، وجاء القرار مشفوعا بأسباب أهمها أن أقوال جنجاه عبارة عن اجتهادات، كما أن أقوال من استعانت بهم من الشهود لم ترق لمرتبة الشهادة وافتقدت الدليل القطعي.
وعادت جنجاه مؤخرا للحديث أيضا في مناسبات عدة عن مقتل شقيقتها وليس انتحارها، ووجهت أصابع الاتهام مجددا إلى صفوت الشريف، وذلك في احتفالية أقامتها، يناير 2017، للترويج لكتابها "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية" التي تتحدث فيه عن قتل شقيقتها، كما احتفلت فيها أيضا بذكرى ميلاد السندريلا.
ويبدو أن شهر يناير من كل عام وبالتزامن مع ذكرى مولد السندريلا تعود شقيقتها إلى الحديث عن مقتل شقيقتها بمخطط شاركت فيه الفنانة نادية يسري، والتي نفت أكثر من مرة تورطها في مثل هذه جريمة، مؤكدة أن حديث الأخت غير الشقيقة للسندريلا غير صحيح، وجمع لقاء تلفزيوني الطرفين معا ووقعت بينهما مشادات اضطرت مقدم البرنامج إلى الخروج لفاصل إعلاني لحين تهدئة الأوضاع داخل الاستديو.
كتاب "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية" استغرق عامين ونصف بحسب تصريحات أدلت بها جنجاه في حفل توقيعه الذي أقيم في ديسمبر 2016، ووصفت فيه الفنانة نادية يسري بالقاتلة والسارقة والخائنة، وأكدت فيه أنها وراء مقتل سعاد حسني، وهي عبارات دفعت "يسري" لتقديم بلاغ ضدها تتهمها فيه بسبها وقذفها، والذي أصدرت فيه المحكمة، اليوم، حكما بتغريم جنجاه 10 الآف جنيه. وقبل ذلك ظهرت "يسري" في برامج عدة قائلة إن السندريلا لم تُقتل ولكنها انتحرت، نافية أنها كانت تنتوي كتابة مذكراتها. وجاء حكم اليوم لإدانة شقيقة جنجاه والتي يبدو لن تُعلن الاستسلام.