أحمد آدم يقدم «أكشن» فى «قرمط بيتمرمط».. والرقابة تجيز الفيلم

أحمد آدم يقدم «أكشن» فى «قرمط بيتمرمط».. والرقابة تجيز الفيلم
- أحمد آدم
- قرمط بيتمرمط
- موسم إجازة نصف العام
- بالحلال
- القرموطي
- أحمد آدم
- قرمط بيتمرمط
- موسم إجازة نصف العام
- بالحلال
- القرموطي
يطرح الفنان أحمد آدم فيلمه الجديد «قرمط بيتمرمط» اليوم فى دور العرض، الذى يتعاون فيه للمرة الأولى مع المخرج أسد فولادكار، لينافس فى موسم إجازة نصف العام.
وقال مخرج العمل أسد فولادكار لـ«الوطن»، «بعد تجربة الفيلم اللبنانى «بالحلال» 2015، الذى شاركت به فى عدة مهرجانات وعرض فى لبنان وأوروبا، كنت دائماً أبحث عن سيناريو جيد لفيلم مصرى، إلى أن تحدث معى الفنان أحمد آدم بشأن مشروع «قرمط بيتمرمط»، فهو صديقى وأحب التعاون معه، والتقينا مع السيناريست أمين جمال ومحمد محرز»، وأضاف: «تحمست للفكرة بسبب إصرارى على العمل مع أحمد آدم، فالفيلم يدور فى إطار كوميدى تشويقى، حيث يجد «القرموطى» ذاته فى ورطة ويتعرض لحالة خطف تدخله فى مشكلات مع الشرطة، ويقدم «آدم» مشاهد أكشن للمرة الأولى، بها نوع من المخاطرة سواء كان ذلك فى مطاردات سيارات أو انفجارات، وكان تحضيرها صعباً واستغرق وقتاً طويلاً، ولم يكن هناك إصابات أثناء تنفيذها لأن المشاهد كانت مرتبطة بفريق عمل خاص وفرته الشركة المنتجة، كما كان لتصوير مشاهد المقبرة الأثرية أهمية بالغة، وتطلبت معاينات كثيرة».
وعن اختيار فريق العمل قال: «استفدنا من علاقات المنتج أحمد السبكى بوجود نجوم فى الفيلم، منهم دينا فؤاد التى فاجأتنى بأدائها، ومى سليم موهوبة ولديها إمكانيات كبيرة، وبيومى فؤاد فهو كوميديان كبير وله جماهيريته الخاصة، لذا غلب على كواليس التصوير جو من الكوميديا والضحك، «آدم» شخص مفكر وذكى والجلوس معه بدون تمثيل يدخل البهجة».
{long_qoute_1}
وعن توقف تصوير الفيلم أكثر من مرة أوضح «فولادكار»: «يرجع ذلك لعدة أسباب أهمها موسم رمضان وانشغال معظم الأبطال بتصوير أعمال درامية، ثم حلول فصل الصيف وسفر معظمهم إلى المدن الساحلية لقضاء الإجازة، لا سيما أن طبيعة الأحداث تناسب تصويرها فى فصل الشتاء».
وعن سبب تكرار شخصية «القرموطى» بأكثر من عمل سينمائى، قال: فيلم «القرموطى بيتمرمط» ليس جزءاً من سلسلة القرموطى التى قدمها «آدم» خلال مشواره الفنى، ولكنه فيلم جديد بحبكة درامية مختلفة، فمع الوقت تتطور شخصية «القرموطى» عندما يدخل فى مواقف أخرى، ولم نفكر فى تغيير شكل وملامح الشخصية، لأن الجمهور تعلق بها وأصبحت علامة مميزة فى مشواره.
وسرد «فولادكار» الصعوبات التى واجهته أثناء التصوير قائلاً، «نظراً لتوقف التصوير أكثر من المرة، كان من الصعب استعادة ملابس وشكل الشخصية سواء لـ«القرموطى» أو باقى الشخصيات، بالإضافة إلى أننا اضطررنا إلى أن نتنظر فصل الشتاء مرة أخرى حتى نصور المشاهد الخارجية تحديداً، فضلاً عن أن تغيير الطقس صورنا بعض المشاهد فى فصل الصيف ولكن بملابس وأجواء شتوية، وهذا كان مرهقاً لأبطال العمل خاصة شخصية «القرموطى» بسبب «اللوك» الخاص به»، وتابع حديثه: لم تعترض الرقابة على أى مشاهد بالفيلم، لأن جمهوره عائلى ويناسب جميع الفئات العمرية، مؤكداً «العرض فى بداية العام الجديد لا يشغلنى والمنافسة ستكون فى صالح «القرموطى» لأن السبكى خبير فى السوق الفنية ويعلم التوقيت المناسب لطرح العمل».