"أوقاف المنيا" تبدأ حصر المساجد التي تضم أطرحة وتشدد الحراسة عليها

كتب: اسلام فهمي

"أوقاف المنيا" تبدأ حصر المساجد التي تضم أطرحة وتشدد الحراسة عليها

"أوقاف المنيا" تبدأ حصر المساجد التي تضم أطرحة وتشدد الحراسة عليها

أعلنت مديرية الأوقاف في المنيا، اليوم، حصر المساجد التي بها أضرحة وتشديد الحراسة عليها لمنع أيه تعديات، وحددت يوم 20 من الشهر الجاري آخر موعد للانتهاء من الحصر على أن تتحمل كل إدارة مسؤوليتها في ذلك.

كما أعلنت المديرية، إعداد قاعدة بيانات بالإدارات لجميع العاملين ومطابقتها بالواقع بتحديثها بما يطرأ عليها من تنقلات أو انتدابات أو أي تغييرات، ومتابعة الموظف وتحديث صحيفته بتدوين كل ما يطرأ سواء بالدرجة الوظيفية والتغيرات المالية والتنقلات وتحري الدقة عند تحرير استمارات الصرف للمستحقات المالية حتى لا يحدث ازدواجية صرف حفاظا على المال العام.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بمديري الإدارات الفرعية، بحضور مدير الدعوة الشيخ حسانين عبدالحكم حسانين.

قال وكيل الوزارة، إن الموظف الذي يضبط في قضية ويتم حجزه بقسم الشرطة رسميا لا يعود إلى العمل بعد خروجه إلا عن طريق الوزارة ويجب تحرير مذكرة تفصيلية بالواقعة وترفعها إدارة الشؤون القانونية بالمديرية وهذا يتطلب المتابعة الدائمة والمرور على أرض الواقع لمتابعة العاملين بالمساجد ومن يخالف ذلك يُعرض نفسه للمسائلة القانونية.

وشدد عبد الرازق، على ضرورة تقنين ملحقات المساجد ومتابعة النشاط لما يتم تقنينه والالتزام بالنشاط المستأجر من أجله واتخاذ الإجراء اللازم عند المخالفة وضرورة حصر الملحقات التي لم يتم التقنين لها وغلقها والإعلان عن تأجيرها لمن يرغب مع اتخاذ كافة الإجراءات حفاظا على المال العام لأن مال الأوقاف أمانة في أعناق الجميع.

وأكد على ترشيد المرافق بالمساجد من الكهرباء والمياه، وتفعيل مجالس الإدارات وفقا للتعليمات، وعدم السماح لأحد بصعود المنبر إلا لمن هو مرخص له أو تمت مراجعته من الجهات المعنية واتخاذ اللازم وفقا للتعليمات بشأن صعود المنبر أو أداء دروس بالمساجد مع التأكيد على استمرار القوافل الدعوية بشأن حملة أخلاق النبي محمد "ص" وفق الموضوعات المعلنة على موقع الوزارة، مع بحث المكتبات بالمساجد وعدم السماح بوجود كتب تدعو إلى التشدد أو ما يتعارض ووسطية الدين وبحث المكتبات بحثا دقيقا ورفع الكتب المخالفة وتتحمل كل إدارة مسؤوليتها في إبعاد هذه الكتب من المساجد.


مواضيع متعلقة