خرافات ومعلومات خاطئة عن المضادات الحيوية

خرافات ومعلومات خاطئة عن المضادات الحيوية
- الأعراض الجانبية
- التهاب الحلق
- المضاد الحيوي
- المضادات الحيوية
- معتقدات خاطئة
- نزلات البرد
- وصفة طبية
- أدوية
- الأعراض الجانبية
- التهاب الحلق
- المضاد الحيوي
- المضادات الحيوية
- معتقدات خاطئة
- نزلات البرد
- وصفة طبية
- أدوية
تساهم المضادات الحيوية في علاج العديد من المشكلات الصحية، إلا أن لدى المرضى معتقدات خاطئة حول استعمال هذا النوع من الأدوية ينبغي معرفتها، كونها قد تؤدي إلى نتائج خطيرة.
ونقل موقع "سي بي إس نيوز" عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن المضادات الحيوية ذات فعالية عالية ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات وبعض الطفيليات، ولكنها لا تعمل مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والسعال والتهاب الحلق.
ويعتمد المضاد الحيوي الأنسب للمريض على طبيعة المرض الذي يعاني منه، فالدواء الموصوف لمريض ما قد لا يكون مجديًا مع غيره، وقد يضاعف من أوجاعه، بحسب "سكاي نيوز".
ويعتقد كثيرون أنه يمكن التوقف عن تناول المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب عند الشعور بالتحسن حتى ولم يتم الانتهاء من الكمية الموصوفة، وهو أمر غير صحيح من الناحية الطبية، وذلك لأنه من المحتمل ألا تكون قد قضت على الالتهابات بشكل نهائي.
وعادة ما يقوم بعض المرضى بتخزين المضادات الحيوية المتبقية من وصفة طبية عند شفائهم، على أمل الاستفادة منها عند المرض في مرات لاحقة، وهو أمر غير صحيح كون هذه الأدوية تفقد فعاليتها بمرور الزمن وسوء التخزين، ولا صحة للاعتقاد السائد عند البعض بأن تناول المضادات الحيوية يمنع الأمراض البكتيرية من الظهور.
وقد تسبب المضادات الحيوية بعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال والطفح الجلدي، كما أن الإفراط في تناول هذه الفئة من الأدوية قد يجعل الجسم بدون مناعة للبكتيريا، الأمر الذي يصعب علاجها.