لأول مرة فلسطين رئيسا لـ"الـ77 والصين".. وخبير: عودة دبلوماسية مهمة

لأول مرة فلسطين رئيسا لـ"الـ77 والصين".. وخبير: عودة دبلوماسية مهمة
- الأمم المتحدة
- التعاون الاقتصادي
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- فلسطين
- الـ77 والصين
- الأمم المتحدة
- التعاون الاقتصادي
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- فلسطين
- الـ77 والصين
تسلم مصر رئاسة "مجموعة الـ77 والصين" إلى فلسطين، اليوم، وتوجه سامح شكري وزير الخارجية إلى نيويورك، لحضور مراسم التسليم، ومن المقرر أن يُلقي الوزير شكري الكلمة الافتتاحية لاجتماع المجموعة المُزمع عقده غدا الثلاثاء بمقر منظمة الأمم المتحدة، وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيسة الجمعية العامة ماريا اسبينوزا، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعلن ترحيبه بانتخاب دولة فلسطين رئيسًا لمجموعة الـ77 والصين، خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، يوليو ماضي، وتعد هذه المرة الأولى في تاريخها منذ 1964، أن تنتخب المجموعة دولة فلسطين كرئيس للمجموعة.
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية إن مجموعة الـ77 والصين مجموعة مهمة ومؤثرة لمجموعة الدول النامية، ولرئاسة فلسطين المجموعة في 2019 مزايا عدة منها التواجد الفلسطيني في المحافل الدولية، وأن يكون لها دورا دوليا من خلال العلاقات الاقتصادية، التي من الممكن أن تتحقق من خلالها أهدافا سياسية ودبلوماسية، لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم.
وتابع "بدر الدين"، أن رئاسة فلسطين للمجموعة التي يبلغ عدد أعضائها الآن 134 دولة، ما يمثل نحو ثلثي الدول أعضاء الأمم المتحدة، يعد نوعا من الاعتراف الرسمي الدولي لأهمية الموقف الفلسطيني، والاستعدادا لسماع وجهات النظر الفلسطنية، أيضا يعطي نوعا من التنصيب الفلسطيني الجيد، والتواجد على الساحة الدولية بشكل فعال ما يتيح إثارة موضوعات ذات فائدة اقتصادية تفيد فلسطين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن رئاسة فلسطين للمجموعة يعني عودة فلسطين إلى الساحة الدولية من الناحية الاقتصادية والدبلوماسية، وعليه يجب معرفة كيفية استغلال هذه العودة، مشيرًا إلى أن أمام فلسطين ملفات مختلفة ومتعددة متعلقة بالنواحي الاقتصادية، والتعاون الاقتصادي.
ومجموعة الـ"77 والصين" تأسست في 15 يونيو 1964، وهي عبارة عن تحالف يضم عددًا من الدول النامية، بهدف الدفاع عن المصالح الاقتصادية لأعضائها مجتمعة، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الدولية الرئيسية داخل الأمم المتحدة، ونالت المجموعة منذ تأسيسها دعمًا قويًا من الصين، وصدر البيان الأول باسم "مجموعة 77 زائد الصين" ومن وقتها تحمل هذا الاسم.