السوريون يغزون مجال الحلاقة وينشرون موضة اللحية فى مصر

كتب: مها طايع

السوريون يغزون مجال الحلاقة وينشرون موضة اللحية فى مصر

السوريون يغزون مجال الحلاقة وينشرون موضة اللحية فى مصر

عُرِف السوريون المقيمون فى مصر بالجدية وبقدرتهم على خلق فرص للعمل بأى نشاط تجارى، أثبتوا كفاءتهم فى عدة مجالات منها تجارة الملابس والمخبوزات والعطور، ومؤخراً غزوا سوق الحلاقة، واستطاعوا أن ينافسوا المصريين، من حيث المهارة والأسعار واتباع أحدث القصات العالمية، ومنها موضة اللحى المميزة التى يشتهر بها السوريون والأتراك.

«أنا جيت من سوريا حلاق، عملت محل صغير على قدى مكنش حد يعرفنى، خدت فترة عشان الزبون يدخل لى»، بحسب محمد محمود، الشهير بـ«أبو محمود»، الذى يمتلك صالوناً للحلاقة فى مدينة العبور: «أول ما جيت اشتغلت باليومية فى حاجات كتير لحد ما أجرت المحل ده»، أغلب رواد المحل من الشباب: «بيطلبوا الدقن التقيلة والشعر الكبير زى السوريين بالظبط، قليل أوى لما راجل كبير ييجى يحلق عندى».

رغم عمل مصطفى حمزة، الشهير بـ«أبو مروان»، فى مجال تجارة الملابس مع أحد أصدقائه منذ مجيئه من سوريا، فإنه أراد أن يستقل بمشروع خاص به فى مجال عمله بسوريا: «قعدت 18 سنة بشتغل حلاق فى سوريا ولما جيت هنا اضطريت إنى أشتغل أى حاجة فاشتغلت فى محل ملابس، وبعد ما استقريت هنا فتحت مشروعى فى 6 أكتوبر»، يحترف «أبو مروان» أحدث قصات الشعر السورى، التى تجذب الشباب: «الناس هنا حبونا وحبوا شغلنا جداً وطريقتنا فى التعامل».

بلال السورى، حلاق، عمل فى هذه المهنة بمساعدة صديق مصرى: «عمرى ما أنكر جميله عليّا».

يقوم بتنفيذ أحدث قصات الشعر للشباب، بأسعار مخفضة لا تتعدى الـ30 جنيهاً، والأطفال 15 جنيهاً: «أنا لسه بادئ وحابب أن أسعارى تبقى بسيطة، وده رد جميل لإخوتنا المصريين اللى ساعدونا من أول يوم جينا فيه».


مواضيع متعلقة