متضامنون مع حملة «حياة كريمة»: «الجمل» يُشطِّب 4 شقق مجاناً.. و«دينا» توزع وجبات على المرضى والفقراء

متضامنون مع حملة «حياة كريمة»: «الجمل» يُشطِّب 4 شقق مجاناً.. و«دينا» توزع وجبات على المرضى والفقراء
- التضامن الاجتماعى
- التنمية المستدامة
- الجمعيات الأهلية
- الرئيس السيسى
- المؤسسات الخيرية
- المستشفيات الحكومية
- حياة كريمة
- التضامن الاجتماعى
- التنمية المستدامة
- الجمعيات الأهلية
- الرئيس السيسى
- المؤسسات الخيرية
- المستشفيات الحكومية
- حياة كريمة
لا ينحصر المستحقون للحياة الكريمة، والفاقدون لأبسط معالمها فى أفقر 100 قرية، التى قامت وزارة التضامن الاجتماعى بإعداد قائمة بها، ويجب ألا يقتصر تقديم العون للآخر من قِبَل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية عليها، فمع انطلاق حملة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى مؤخراً، تتابعت مبادرات المواطنين لتقديم المساعدة للآخر بقدر ما يستطيعون، وفى مجالات خبراتهم.
دينا حسن، لها باع طويل فى العمل بمجال التنمية المستدامة، تهتم بالمبادرات الخيرية والجهود التى من شأنها تحسين معيشة المعدمين والفقراء، تضامنت مع حملة «حياة كريمة» بإنشاء صفحة على «فيس بوك»، سمتها «يوم الخير»، لتقوم بتوزيع وجبات مجانية يوم الجمعة الأول من كل شهر، على الفقراء ومرضى المستشفيات الحكومية.
تتحرّك «دينا» بشكل فردى، ولا تتبع مؤسسة أو هيئة خيرية ما، لكنها ترحّب دوماً بمن تنضم إليها من صديقاتها اللاتى يتشجعن ويساعدنها أو ينضممن لها فى إحدى زياراتها ويحضّرن وجبات مجانية يعددنها بأنفسهن أو يشترينها جاهزة، ترى «دينا» أن مبادرة الرئيس فرصة جيدة لتحريك المياه الراكدة فى هذا المجال، ودفع عدد أكبر من الأفراد للمشاركة فى مساعدة الآخرين، ولو بأضعف الإيمان، حسب تعبيرها.
عشقه للألوان وتنسيقاتها دفعه للتخصّص فى فن الديكور، يقضى محمود الجمل ساعات طويلة أمام بعض البرامج التكنولوجية، ليخرج بتصميم جديد يضيف إليه روحه وذوقه، يعيش «محمود» فى إحدى القرى المتواضعة التى يجتاح الرمادى مبانيها، ويسيطر الطوب الأحمر على واجهات منازلها، مما يحرك رغبته فى تلوينها وإضفاء البهجة عليها، لذا وتضامناً مع حملة «حياة كريمة» قرر تشطيب ٤ منازل وتصميم ديكوراتها بشكل مجانى، على أن يبدأ العمل على واحدة كل ثلاثة أشهر، ويضع فيها خلاصة خبرته وتجاربه العديدة فى تصميم الديكورات الداخلية للمنازل، ويستخدم ذلك كوسيلة لإدخال البهجة على قلوب أربع أسر من غير القادرين، مع تشجيع زملائه على تقليده ومحاولة اقتطاع جزء من جهودهم اليومية لمساعدة المعدمين فى توفير حياة كريمة تليق بكدحهم المستمر وجهودهم اليومية الشاقة.
نبيلة طنطاوى، اكتسبت خبرة كبيرة فى مجال التسويق الإلكترونى وتصميم الحملات الدعائية، نتيجة عملها فى ذلك المجال لأكثر من 13 عاماً، لذا قررت تكريس خبرتها فى خدمة المستشفيات فقيرة الموارد، التى تحتاج إلى مزيد من التبرعات والأدوات الصحية والأدوية والمعونات، تضامناً مع حملة «حياة كريمة»، قررت «نبيلة» التبرّع بجهدها فى تصميم عشر حملات دعائية مجانية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، لتحريك المياه الراكدة، وتقديم مزيد من التبرعات للمرضى فى هذه المستشفيات، يستغرق العمل على الحملة الواحدة يوماً كاملاً، لذا قررت «طنطاوى» تخصيص يوم كل شهور، لتصميم البوستات الدعائية لصالح أحد المستشفيات مع إدراج كل البيانات الخاصة بطبيعة احتياجات المستشفى ومتابعتها وتحديثها، وتسهيل توصيل هذه الإعانات: «فيه مستشفيات محدش بيسمع عنها، والناس فيها بتموت علشان مابتلاقيش الاحتياجات اللى تنقذهم».