إسرائيل تعترف: ضربنا أهدافاً فى سوريا ولبنان بـ2000 قنبلة
الدمار يظهر على المنازل السورية «صورة أرشيفية»
اعترفت إسرائيل رسمياً، اليوم، بقصف آلاف الأهداف فى سوريا ولبنان وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الحدود السيادية للدولتين المجاورتين، حيث أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى المنتهية ولايته الجنرال جادى آيزنكوت، فى تصريحات لقناة «حدشوت تى.فى» الإسرائيلية، أن تل أبيب ضربت آلاف المواقع فى سوريا ولبنان دون الاعتراف بذلك رسمياً، ضمن إطار حملتها لمنع تمركز إيران فى المنطقة.
وفى تصريحاته حول الحملة العسكرية غير المعلنة بسوريا ولبنان، أشار «آيزنكوت» إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى ألقى خلال 2018 ألفى قنبلة، واستهدف 80 موقعاً تابعاً لإيران والحكومة السورية، رداً على إطلاق الإيرانيين أكثر من 30 صاروخاً عليها، بحسب مزاعمه.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلى هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران و«حزب الله»، من بينها مستودعات أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق فى الساعات الماضية، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
«دمشق»: التصريحات هدفها تحسين صورة العمليات ضدنا.. وتركيا ترسل تعزيزات إضافية لشمال سوريا
وقال مستشار الحكومة السورية عبدالقادر عزوز، لـ«الوطن»، إن هدف تلك التصريحات هو «تحسين صورة العملية الإسرائيلية التى تراجعت إلى حد كبير مؤخراً». على الصعيد الميدانى فى سوريا، رحّبت تركيا، أمس، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو عن «حق أنقرة فى الدفاع عن نفسها، بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا»، فيما عززت تركيا قواتها بالدبابات والمركبات المدرعة على الحدود مع سوريا.
فى سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال، اليوم، نهاية عملية «درع الشمال» على الحدود مع لبنان، بالتزامن مع إعلانه العثور على نفق سادس حفره «حزب الله» لخرق الحدود إلى داخل إسرائيل، مؤكداً أنه سيتم تدميره فى الأيام المقبلة.
على صعيد آخر، أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس فى القدس بياناً، أدانوا فيه إساءة إسرائيل للسيد المسيح، عبر عرض «صور غير مسئولة واستفزازية فى متحف حيفا للفنون حيث تضمن صوراً مهينة لأقدس الرموز وشخصيات الديانة المسيحية».